السعودية والإمارات تستحوذان على 87% من صادرات النفط الخليجي لليابان في يونيو
استحوذت السعودية والإمارات على 87% من إجمالي صادرات دول مجلس التعاون الخليجي من النفط إلى دولة اليابان خلال شهر يونيو/ حزيران من العام الجاري، حيث بلغت قيمة صادرات الدولتين نحو 51.58 مليون برميل.
صادرات دول مجلس التعاون الخليجي من النفط الخام
وأوضحت بيانات حكومية يابانية، أن صادرات دول مجلس التعاون الخليجي من النفط الخام بلغت نحو 59.22 مليون برميل، مستحوذة على 94% من إجمالي الواردات النفطية لدولة اليابان خلال شهر يونيو، وانخفضت صادرات تلك الدول من النفط إلى اليابان 9.07% خلال يونيو الماضي، مقارنة بـ65.13 مليون برميل من النفط خلال الفترة نفسها من عام 2023.
وبلغت كمية واردات اليابان من النفط خلال يونيو الماضي نحو 62.44 مليون برميل، مقارنة بكميات الشهر نفسه من العام الماضي بنحو 68.4 مليون برميل، متراجعة بنسبة 8.7.%
وجاءت دولة الإمارات العربية المتحدة في صدارة قائمة البلدان الأكبر تصديراً للنفط الخام خلال يونيو الماضي، مستحوذة على 46.2% من إجمالي واردات النفط اليابانية، حيث بلغت كميتها التي صدرتها بنحو 25.8 مليون برميل، فيما بلغت كميات الشهر نفسه من عام 2023، بنحو 25.58 مليون برميل.
وجاءت المملكة العربية السعودية لتكون ثاني أكبر مورد للنفط، مُسيطرة على 41.3% من إجمالي واردات اليابان من النفط، حيث بلغ ما صدرته المملكة من النفط بنحو 25.78 مليون برميل، مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي البالغة، نحو 28.34 مليون برميل، والتي كانت تمثل 41.4% من إجمالي واردات اليابان من النفط.
واستقبلت اليابان من دولة الكويت خلال شهر يونيو من العام الجاري، كميات بنحو 5.2 مليون برميل؛ أي 8.3% من إجمالي ورادات اليابان النفطية، مقارنة بكميات بلغت 6.89 مليون برميل، حيث تراجعت الكميات بنسبة 24.5%.
وذكرت البيانات، أن دولة قطر ورّدت نفطاً إلى اليابان كميات بنحو 2.44 مليون برميل خلال شهر يونيو 2024، وبلغت نسبة حصتها 3.9%، بينما صدرت كميات بنحو 3.31 مليون برميل بشهر يونيو من عام 2023، وانخفضت 26.28% عن العام السابق.
وبلغت صادرات سلطنة عُمان من النفط إلى اليابان خلال يونيو الماضي/ نحو 497 آلاف برميل بينما بلغت واردات النفط العُماني لليابان في الشهر نفسه من عام 2023، نحو 1.009 مليون برميل.
ويشار إلى أن مملكة البحرين لم تصدر نفطاً إلى اليابان خلال يونيو 2024، وكذلك الفترة نفسها المماثلة من العام الماضي.