“الأونروا”: الأعضاء في اتفاقيات جنيف فشلوا بتحمل مسؤولياتهم في احترام الاتفاقات
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، أن الأعضاء في اتفاقيات جنيف فشلوا بتحمل مسؤولياتهم في احترام الاتفاقات وضمان احترام أطراف الصراع لها، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “الجزيرة”.
بيان من الأونروا:
وشهدت مناطق جنوب غرب قطاع غزة نزوح أكثر من 75 ألف مواطن خلال الأيام القليلة الماضية، وفق وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
وقال مفوض وكالة “الأونروا” فيليب لازاريني، في منشور عبر منصة "إكس" إن "النزوح الجماعي للشعب الفلسطيني ما زال مستمرا، ففي الأيام القليلة الماضية، نزح أكثر من 75 ألف شخص في جنوب غرب غزة، وأصدرت السلطات الإسرائيلية، الليلة الماضية، أوامر إضافية لإجبار المزيد من الناس على النزوح".
ووسعت قوات الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم، أوامر الإخلاء القسري في مناطق بمدينة خانيونس جنوبي القطاع، وطالبت، سكان حي "الجلاء" المعروف بمدينة "حمد" شمال خانيونس بالإخلاء فورا، كما جددت مطالبة المواطنين في أحياء جديدة في مركز خانيونس بإخلائها قسرا.
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.