المالكي: حريصون على اكتمال العملية السياسية وإنهاء أزمة رئاسة البرلمان العراقي
أكد رئيس ائتلاف دولة القانون في العراق نوري المالكي، اليوم الاثنين، أن الإطار التنسيقي حريص على اكتمال العملية السياسية وإنهاء أزمة رئاسة البرلمان.
وذكر المالكي خلال كلمة له بشأن أزمة رئاسة البرلمان، أن "موضوع أزمة رئاسة مجلس النواب يجب أن يسلط عليها الضوء لأنها تفاعلت وتطورت نتيجة الاختلافات في وجهات النظر"، مبيناً أن "المؤسسات التشريعية والتنفيذية والقضائية هي الأساس في عملية بناء الدولة بالنظام الديمقراطي".
وأضاف أن "استقرار السلطة التشريعية وعملها وفق الشراكة يشكل دعماً وسنداً للسلطتين التنفيذية والقضائية"، مشدداً على "أهمية استقرار السلطة التشريعية برئاسة كاملة ونواب يديرون هذه المؤسسة الحيوية".
وأكد رئيس ائتلاف دولة القانون في العراق، أن "الإطار التنسيقي حريص على أن تكتمل العملية السياسية في انتخاب رئيس لمجلس النواب، حيث بادر الإطار بأكثر من مرة لإيجاد حالة توافقية بين القوى السنية بشأن رئاسة البرلمان".
وتابع المالكي، أنه "أثير لغط حول إرادة المكون الأكبر السيطرة على رئاسة البرلمان وهذا غير صحيح"، مشيراً إلى أنه "اتفقنا كأطراف سياسية على تقديم مرشح من أحد الأطراف السنية مقابل التنازل عن إحدى الوزارات للطرف الآخر".
نوري المالكي يستقبل بطريرك الطائفة الكلدانيّة في العراق والعالم
وفي وقت سابق، استقبل رئيس ائتلاف دولة القانون في العراق نوري المالكي بمكتبه، بطريرك الطائفة الكلدانية في العراق والعالم غبطة الكاردينال لويس ساكو.
وفي مستهل اللقاء رحب رئيس ائتلاف دولة القانون بغبطة الكاردينال معربا عن دعمه لكل المكوّنات العراقية وفي مقدمتهم المكوّن المسيحي الأصيل.
وأكد نوري المالكي ان العراق بلد التنوع الاجتماعي والديني والقومي ، والجميع يعتز بهذه السمة التي يمتاز بها بلدنا العزيز بما تمثله من مصدر قوّة وعامل استقرار.
وأشار رئيس ائتلاف دولة القانون في العراق، إلى أهمية حماية حقوق المسيحيين واحترام أرادة الكنائس المسيحية، وعمل رجال الدين المسيحين في العراق ، مبينا حرصه على ترسيخ مبدأ التعايش والتآخي بين أطياف المجتمع العراقي.
من جانبه، أشاد البطريرك ساكو بمواقف نوري المالكي ودعمه لقضايا المسيحين والأقليات في العراق ، داعيا جميع القوى الفاعلة إلى العمل سوية من اجل خدمة العراقيين، والارتقاء بواقعهم وتلبية كامل احتياجاتهم ومتطلباتهم.