رئيس الوزراء الفلسطيني يؤكد ضرورة حشد الإمكانيات لدعم القدس وأهلها
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، ضرورة حشد كل الطاقات والإمكانيات لدعم مدينة القدس وصمود أهلها، والمؤسسات العاملة فيها، في ظل الهجمة الإسرائيلية الشرسة التي تتعرض لها المدينة.
ودعا رئيس الوزراء خلال لقائه منسق وكالة بيت مال القدس إسماعيل الرملي، اليوم الاثنين في مكتبه برام الله، بحضور وزير شؤون القدس أشرف الأعور، إلى تكثيف الجهود العربية والدولية لدعم القضية الفلسطينية في هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها، ووقف حرب إسرائيل على أهلنا في قطاع غزة، والانتهاكات المتواصلة في الضفة الغربية خاصة مدينة القدس.
وعبر مصطفى عن شكره وامتنانه للمملكة المغربية وللملك محمد السادس لجهودهم الدائمة في دعم القضية الفلسطينية، مؤكداً أهمية وجود الوكالة في مدينة القدس وتقديم الدعم الكامل لعملها.
واطلع رئيس الوزراء الفلسطيني من منسق وكالة بيت مال القدس، على عمل الوكالة التي تعمل تحت إشراف شخصي من الملك الغربي، خاصة في دعم المجالات الحيوية في مدينة القدس من تعليم وصحة، ونشاطات خاصة بالأطفال والشباب، إضافة إلى دورها في إيصال المساعدات الطبية والغذائية إلى أهلنا في قطاع غزة.
رئيس وزراء فلسطين: مخططات إسرائيل وعدوانه الوحشي لا يخفى على أحد
قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، إن “فلسطين تتعرض لعدوان وحشي شامل يشنه الاحتلال الإسرائيلي على الشعب وعلى الجبهات كافة، خاصة أهل قطاع غزة”.
جاء ذلك خلال مشاركته في الاجتماع الخامس عشر لمجلس أمناء مؤسسة ياسر عرفات ممثلا عن الرئيس محمود عباس الرئيس الفخري للمؤسسة، الذي عقد في مقر متحف الرئيس الراحل الشهيد ياسر عرفات، بحضور رئيس مجلس الأمناء ممدوح العبادي، وأعضاء مجلس الأمناء.
وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أضاف مصطفى “لا يخفى على أحد مخططات الاحتلال وإجراءاته المتسارعة في استهداف مشروعنا الوطني والتنكر لحقوقنا الوطنية الثابتة التي كفلتها الشرعية الدولية وقراراتها ذات الصلة، هذه المخططات بدت أكثر وضوحا مع حرب الإبادة الجماعية في غزة، بكل ما تتضمنه من عمليات تدمير شامل للمساكن والبنية التحتية والقتل والتشريد والتجويع”.
وتابع مصطفى “يستهدف الاحتلال مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية، عبر الاقتحامات اليومية وآخرها اليوم في طولكرم، والتمدد الاستيطاني بشكل غير مسبوق؛ ومؤخرا، تصويت الكنيست بالقراءة الأولى على تصنيف الأونروا منظمة إرهابية، في محاولة لشطب قضية اللاجئين”.
وذكر أن إجراءات الاحتلال تتسارع في تهويد القدس، وتقطيع أوصال الوطن، والاستفراد والتنكيل بالأسرى، فضلًا عن قرصنة الأموال، مضيفًا "كل هذه الإجراءات الاحتلالية لن تثنينا عن التمسك بثوابتنا الوطنية والعمل على توفير سبل الحياة الكريمة لأبناء شعبنا ودعم صمودهم".