مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ترامب يُعلن مقاضاة وزارة العدل الأميركية ويطالب بتعويض

نشر
الأمصار

أعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، المرشّح الجمهوري للانتخابات الرئاسية المقبلة، تقدمه بدعوى ضد وزارة العدل الأميركية التي اتّهمها بممارسة "اضطهاد سياسي" ضدّه على خلفية عملية دهم منزله في فلوريدا لاستعادة وثائق مصنّفة سرية.

 

الدعوى التي تم التقدّم بها الأسبوع الماضي وأُعلن عنها الإثنين، تتّهم وزير العدل الأميركي ميريك غارلاند ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر راي بالسعي إلى "إلحاق أذى" بالرئيس السابق.

 

ووُجّهت إلى ترامب في فلوريدا 31 تهمة على صلة بـ"الاحتفاظ المتعمد بمعلومات تتعلق بالدفاع الوطني"، لرفضه إعادة وثائق مصنّفة سرية أخذت من البيت الأبيض لدى انتهاء ولايته.

 

اختراق المحادثات الداخلية.. اتهامات حملة ترامب تلاحق إيران


 

 أكدت  الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، أن بعض اتصالاتها الداخلية تعرضت "للاختراق"، بعد اكتشاف أن صحيفة "بوليتيكو" بدأت في تلقي رسائل إلكترونية من حساب مجهول، تحتوي على وثائق من داخل الحملة.

تقرير شركة  "مايكروسوفت

وحسب صحيفة بوليتيكو، ألقت الحملة باللوم على "مصادر أجنبية معادية للولايات المتحدة"، مستشهدة بتقرير صادر عن شركة "مايكروسوفت"، الجمعة يفيد بأن قراصنة إيرانيين "أرسلوا رسالة بريد إلكتروني احتيالية في يونيو إلى مسؤول رفيع المستوى في حملة رئاسية"، دون تحديد الحملة المستهدفة بالبريد الإلكتروني.

ورفض المتحدث باسم حملة ترامب، ستيفن تشيونج، القول ما إذا كان لديهم مزيد من المعلومات التي تثبت أن الحملة كانت مستهدفة من قبل إيران.

وقال: "تم الحصول على هذه الوثائق بشكل غير قانوني من مصادر أجنبية معادية للولايات المتحدة، بهدف التدخل في انتخابات 2024 وزرع الفوضى في جميع أنحاء عمليتنا الديمقراطية".

وأضاف المتحدث : "في يوم الجمعة، وجد تقرير جديد من مايكروسوفت أن قراصنة إيرانيين اخترقوا حساب مسؤول رفيع المستوى في الحملة الرئاسية الأمريكية في يونيو 2024، وهو ما يتزامن مع توقيت اختيار الرئيس ترامب لمرشح لمنصب نائب الرئيس".

ورفض تشيونج القول ما إذا كانت الحملة على اتصال مع مايكروسوفت أو جهات إنفاذ القانون الأمريكية بشأن الاختراق، قائلًا إنها لن تناقش مثل هذه المحادثات.

تلقي رسائل إلكترونية 

في الثاني والعشرين من يوليو، بدأت "بوليتيكو" في تلقي رسائل إلكترونية من حساب مجهول. وعلى مدار الأسابيع القليلة الماضية، نقل الشخص -الذي استخدم حساب بريد إلكتروني على AOL وعرّف عن نفسه فقط باسم "روبرت"- ما بدا أنه اتصالات داخلية من مسؤول كبير في حملة ترامب.

وقد تم تضمين ملف بحثي أجرته الحملة عن رفيق ترامب، المرشح لمنصب نائب الرئيس، السيناتور عن ولاية أوهايو جيه دي فانس، يعود تاريخه إلى الثالث والعشرين من فبراير، في الوثائق.

ولفتت الصحيفة إلى أن "الوثائق أصلية"، وفقًا لشخصين على دراية بها، ووصف أحد الشخصين الملف بأنه "نسخة أولية من ملف فحص فانس".