بريطانيا تدين اقتحام بن غفير لباحات المسجد الأقصى
أدان وزير الخارجية البريطاني “ديفيد لامي”، اليوم الأربعاء، بشدة اقتحام وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير "الاستفزازية" لباحات المسجد الأقصى.
وحث وزير خارجية بريطانيا، على جميع الأطراف التركيز على الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين واستعادة الاستقرار الإقليمي.
وقام مستوطنون إسرائيليون ، أمس الثلاثاء ، في أكبر سلسلة من الانتهاكات والاستفزازات بأداء ما يسمى "سجودًا ملحميًا" في باحات مسجد الأقصى المبارك.
ذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس أنه تم إغلاق باب المغاربة بعد اقتحام 2250 مستوطنا باحات المسجد الأقصى.
وكان مكتب حراس الأقصى قد ذكر أن 550 مستوطنًا اقتحموا الأقصى تزامناً مع ما يسمى "ذكرى خراب الهيكل" وقاموا بأداء رقصات استفزازية داخل باحات المسجد.
وقال المركز الإعلامي الفلسطينيي إن من قام باقتحام مسجد الأقصى، وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير، وعضو كينيست الاحتلال الإسرائيلي عميف هيلفي ووزير النقب الجليل ف حكومة الاحتلال يستحلق فيسرلوف.
وليست هذه المرة الأولى التي يقتحم فيها بن غفير باحات مسجد الأقصى، لكنه اليوم لم يقتحمها فقط بل اقتحمها ودنسها بالطقوس التلمودية والأغاني.
ورفع المستوطنون الإسرائيليون في استفزاز جديد ، علم الاحتلال داخل المسجد الأقصى في ذكرى ما يسمى "خراب الهيكل".
وفي سياق أخر، أعلنت «الهيئة البريطانية لعمليات التجارة البحرية»، وقوع هجوم على سفينة تجارية قبالة سواحل اليمن، حسبما أفادت وسائل إعلام بريطانية، في أنباء عاجلة، اليوم الثلاثاء.
وأشارت الهيئة في بيان لها إلى أن الحادث وقع عند الساعة 22:44 مساء الإثنين 12 أغسطس بتوقيت UTC على بُعد 63 ميلا بحريا جنوب غربي ميناء الحديدة اليمني.
وأضافت الهيئة: «أنها تلقت بلاغا من صاحب السفينة بوقوع انفجار بالقرب منها، مشيرة إلى ان السفينة وطاقمها بأمان، وهي تواصل رحلتها».
وأصدرت الهيئة توصيات للسفن في المنطقة بإبداء الحذر وإبلاغ الهيئة بأي نشاط مشبوه.
يُذكر أن جماعة "أنصار الله" (الحوثيون) تستهدف السفن التي تعتبرها مرتبطة بإسرائيل وحلفائها في مياه البحر الأحمر وخليج عدن ومضيق باب المندب منذ نوفمبر الماضي، حيث أعلنت عن بدء إطلاق هجماتها "تضامنا" مع قطاع غزة الذي تجري فيه إسرائيل عملية عسكرية ضد حركة "حماس" منذ 7 أكتوبر 2023، ردا على هجوم "حماس".
