مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ارتفاع الأسهم الأوروبية خلال تعاملات اليوم

نشر
الأمصار

سجلت الأسهم الأوروبية ارتفاعاً خلال مستهل التعاملات، اليوم الخميس، بدعم من بيانات التضخم في الولايات المتحدة التي عززت الرهانات على خفض أسعار الفائدة في سبتمبر/أيلول.

تفاصيل تحرك مؤشرات الأسهم

وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2% بحلول الساعة 0710% غرينتش ليقترب من أعلى مستوى في أسبوعين ويتجه إلى تسجيل مكاسب للجلسة الثالثة على التوالي.

وسجل قطاع التأمين أكبر المكاسب مدعوما بقفزة لسهم شركة أدميرال بلغت 10.3% بعد أن أعلنت شركة التأمين على السيارات والمنازل ارتفاع أرباح النصف الأول قبل احتساب الضرائب 32%، وهو ما فاق التوقعات، بحسب "رويترز".
وعززت قراءات التضخم المعتدلة في الولايات المتحدة هذا الأسبوع الآمال في أن يخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي) أسعار الفائدة في سبتمبر/أيلول للمرة الأولى منذ أربع سنوات ونصف السنة.

وأظهرت بيانات اليوم الخميس، أن الاقتصاد البريطاني نما 0.6% في الربع الثاني متماشيا مع توقعات خبراء الاقتصاد. واستقر المؤشر فاينانشال تايمز القياسي.

ومن بين أسهم الشركات الأخرى ارتفع سهم شركة أدين الهولندية للمدفوعات 6.4% بعد أن تجاوزت أرباحها الأساسية للنصف الأول التوقعات.

وهوى سهم أورستد 7.2% بعد أن أعلنت أكبر شركة مطورة لمزارع الرياح البحرية في العالم عن نتائج الربع الثاني.

تقلبات الأسهم الأمريكية توجه المستثمرين نحو مراقبة البيانات .. تفاصيل

وفي سياق أخر، تسبب  أسبوع من التقلبات الجامحة للأسهم الأمريكية، في جعل المستثمرين أكثر مراقبة لبيانات قراءة التضخم وأرباح الشركات واستطلاعات الرأي الرئاسية؛ بحثاً عما قد يشير لهدوء الاضطرابات التي شهدتها أسواق الأسهم مؤخراً.

تقلبات الأسهم الأمريكية 

فبعد أشهر من التداول الهادئ تزايدت حدة تقلبات الأسهم الأمريكية هذا الشهر مع تزامن سلسلة من البيانات المثيرة للقلق مع انتهاء عمليات تداول ضخمة مدعومة بالين، مما أدى إلى أسوأ موجة بيع للأسهم هذا العام.

ولا يزال المؤشر «إس آند بي500» منخفضاً بنحو 6% عن أعلى مستوى قياسي سجله الشهر الماضي، حتى اقترابه من هذا المستوى بعد سلسلة من الارتفاعات عقب عمليات البيع الساحقة يوم الاثنين.

والقضية التي تهم العديد من المستثمرين هي مسار الاقتصاد الأمريكي. فبعد أشهر من الرهان على هبوط سلس بالاقتصادي سارع المستثمرون إلى تقييم مخاطر حدوث تباطؤ اقتصادي أكثر حدة، في أعقاب بيانات التصنيع والتوظيف الأضعف من المتوقع الأسبوع الماضي.

وتواجه السوق الآن مخاوف من مخاطر جيوسياسية كبيرة وانتخابات متنازع عليها بشدة وتقلبات لن تزول.

ورغم ارتفاع أسعار الأسهم في الأيام الماضية يعتقد المتداولون أن الأمر سيستغرق بعض الوقت قبل أن يعود الهدوء إلى الأسواق.

وبحسب تاريخ مؤشر التقلبات في بورصة شيكاغو التجارية، والذي شهد أكبر قفزة له على الإطلاق في يوم واحد يوم الاثنين، فإن موجات التقلب عادة تستغرق شهوراً قبل أن تتبدد.

ويُعرف هذا المؤشر بأنه مقياس الخوف في «وول ستريت»، وهو يقيس الطلب على خيارات الحماية من تقلبات السوق.