التخطيط العراقية توضح مصير العجلات المستوردة غير المطابقة للمواصفات
أوضحت وزارة التخطيط العراقية، اليوم الجمعة، آلية عمل جهاز التقييس والسيطرة النوعية التابع للوزارة في عملية استيراد العجلات، فيما بينت مصير غير المطابق منها للمواصفات.
وقال المتحدث باسم الوزارة عبد الزهرة الهنداوي،: إن "جهاز السيطرة النوعية يمارس مهامه في مجال فحص العجلات المستوردة مع ضرورة مطابقة المواصفات العراقية القياسية الخاصة بالعجلات لضمان شروط المتانة والسلامة والأمان ومن مناشئ معروفة وبالتالي ضمن هذا الإطار وفي إطار المتطلبات أعلاه يتم استيراد العجلات".
وأضاف الهنداوي، أن "جهاز السيطرة النوعية يسجل شهرياً أعدادا كبيرة لدخول العجلات المطابقة للمواصفات"، مبينا، أن "هناك شاحنات وطلبيات لا يوافق الجهاز على دخولها أو لا يمنحها شهادة الدخول باعتبارها مخالفة لتلك المواصفات".
وتابع المتحدث باسم وزارة التخطيط في العراق عبد الزهرة الهنداوي، أن "الجهاز يقوم بتطبيق الإجراءات التنفيذية بعملية إعادة العجلات غير المطابقة إلى هيئة المنافذ الحدودية وأمن الجمارك ومنهما تتخذ الإجراءات القانونية سواء بالحجز أو الإعادة للبلد المصدر"، مشيرا إلى، أن "الجهاز مهمته فقط تطبيق المواصفات على العجلات المستوردة الحديثة وليست المستعملة وفق القانون".
التخطيط العراقية تناقش تقرير التنمية البشرية العالمي 2023- 2024
وفي وقت سابق، ناقشت وزارة التخطيط العراقية، تقرير التنمية البشرية العالمي 2023-2024، بمشاركة البرنامج الإنمائي للأمم المُتحدة UNDP ومركز رواق بغداد.
وقال بيان للوزارة: إنه "تم مناقشة تقرير التنمية البشرية العالمي 2023-2024 تحت عنوان (الخروج من المأزق صورة التعاون في عالم الاستقطاب)، بمشاركة البرنامج الإنمائي للأمم المُتحدة UNDP ومركز رواق بغداد".
وأكد وكيل الوزارة للشؤون الفنية ماهر حماد جوهان في كلمة له، أن "هذا الاجتماع التشاوري المهم يعد المراجعة الأساسية للتقرير الدولي المُتعلق بالتنمية البشرية، والذي ينعكس على مستوى العالم"، مبينا، أنه "سيحظى باستقلالية كاملة وستكونُ الوزارة منسقة ومُوحدة للجهود".
وأضاف، أن "التقرير يعدّ من التقارير المُهمة التي تُصدرها البلدان؛ لتتبع مُؤشرات أساسية تعكسُ حال البشر فيما يخصُ التعليم والتربية والصحة والدخل، وسيتضمنُ الكثير من المعلومات التي سنركزُ عليها في هذه الجلسة التشاورية"، معربا عن أمله، أن "يحظى التقرير بصيغة إطلاق أساسية، والذي سيكون متكاملا بروتوكوليا ورسميا بتفاصيله".