مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ليبيا.. حكومة الدبيبة توجه بتشكيل لجة طوارئ لمتابعة أوضاع مدن ومناطق الجنوب

نشر
الدبيبة
الدبيبة

وجه رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبدالحميد الدبيبة، اليوم الجمعة، بتشكيل لجنة طوارئ لمتابعة الأوضاع في غات والمناطق المجاورة.

توجيهات عاجلة من حكومة الدبيبة 

وأشار قرار الدبيبة إلى الظروف الصعبة بمناطق العوينات وتهالة والبركت وغات  جراء حالة الطقس، وهطول الأمطار والعواصف وجريان الأودية والفيضانات والسيول.

وتولى وزير الحكم المحلي، بدر الدين التومي، وفق القرار رئاسة اللجنة، حيث تتولى متابعة أوضاع هذه المناطق وتقديم الدعم اللازم، والعمل على رفع الضرر عن المواطنين هناك، مع موافاة رئيس الوزراء بتقارير دورية عن عملها.

كما أصدر الدبيبة تعليماته لمركز طب الدعم والطوارئ وجهاز خدمات الإسعاف والطوارئ ووزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة الصحة والشركة الليبية للبريد والاتصالات وتقنية المعلومات القابضة والشركة العامة للكهرباء لتقديم الدعم الكامل لبلديات الجنوب المتضررة بسبب السيول.

واليوم الجمعة، جدد المركز الوطني تحذيره من سحب رعدية ممطرة على مناطق الجنوب الغربي مصحوبة أمطار جيدة خاصة المناطق الحدودية القريبة مع تشاد والنيجر والجزائر.

وحذّر المركز، من أن الأمطار قد تتسبب في حدوث جريان للأودية في جبال تيبستي والقطرون وجنوبها وغات ومرزق وأوباري.

وتسبب سوء الأحوال الجوية في انقطاع كامل للكهرباء والاتصالات في غات، كما اجتاحت المياه منطقة تهالة بالكامل.

وفي وقت سابق، كان قد أصدر رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبدالحميد الدبيبة تعليماته للمدعي العام العسكري، باتخاذ الإجراءات وفتح تحقيق في واقعة الانفجار الذي وقع فجر الجمعة، بمنطقة الكادوش بمدينة زليتن.

إجراءات وفتح تحقيق في واقعة الانفجار 

والجمعة، هزّت انفجارات ضخمة مدينة زليتن الساحلية، الواقعة غرب ليبيا، إثر انفجار مخزن للذخيرة، تملكه ميليشيا «كتيبة العيان»، وسط تضارب الروايات حول أسباب الحادث، الذي خلّف حالة من الخوف بين المواطنين.

وسمع دوي الانفجارات فجر أمس، في جميع أنحاء المدينة أعقبها تصاعد أعمدة اللهب والدخان.

وقال شهود عيان إنهم استيقظوا فجراً على أصوات سلسلة انفجارات مرعبة، تبين لهم أنها ناتجة عن انفجار مخزن أسلحة وذخائر بأحد المقار العسكرية لـ«كتيبة العيان»، التي يطلق عليها «فرسان زليتن»، وهو ما جدد مطالب المواطنين للسلطات التنفيذية بضرورة إخلاء مناطقهم السكنية من مقار التشكيلات المسلحة.