الأسهم الأمريكية تختتم تعاملاتها على إرتفاع جماعي
اختتمت الأسهم الأمريكية تعاملات جلستها الأخيرة، على ارتفاع لتواصل تسجيل أكبر مكاسب أسبوعية بالنسب المئوية هذا العام مع انحسار المخاوف من تباطؤ اقتصادي وتركيز المستثمرين على ندوة جاكسون هول الاقتصادية الأسبوع المقبل.
تفاصيل تحرك مؤشرات الأسهم
وسجل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 وناسداك سابع مكسب على التوالي مع تعافي الأسهم من خسائرها في هبوط حاد حدث قبل أسبوعين. وأكدت عمليات البيع التي أذكتها البيانات الاقتصادية الضعيفة وتزايد المخاوف من الركود، أن مؤشر ناسداك دخل منطقة التصحيح.
وسجلت المؤشرات الثلاثة أكبر مكاسب أسبوعية بالنسب المئوية منذ شهور، ليسجل مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسداك أول مكاسب أسبوعية في خمسة أسابيع، وفق "رويترز".
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 96.7 نقطة أو 0.24% إلى 40659.76. وربح المؤشر ستاندرد آند بورز 500 أيضا 11.03 نقطة، أو 0.20%، إلى 5554.25.
وزاد المؤشر ناسداك المجمع 37.22 نقطة، أو 0.21%، إلى 17631.72 نقطة.
تقلبات الأسهم الأمريكية توجه المستثمرين نحو مراقبة البيانات .. تفاصيل
وفي سياق منفصل، تسبب أسبوع من التقلبات الجامحة للأسهم الأمريكية، في جعل المستثمرين أكثر مراقبة لبيانات قراءة التضخم وأرباح الشركات واستطلاعات الرأي الرئاسية؛ بحثاً عما قد يشير لهدوء الاضطرابات التي شهدتها أسواق الأسهم مؤخراً.
تقلبات الأسهم الأمريكية
فبعد أشهر من التداول الهادئ تزايدت حدة تقلبات الأسهم الأمريكية هذا الشهر مع تزامن سلسلة من البيانات المثيرة للقلق مع انتهاء عمليات تداول ضخمة مدعومة بالين، مما أدى إلى أسوأ موجة بيع للأسهم هذا العام.
ولا يزال المؤشر «إس آند بي500» منخفضاً بنحو 6% عن أعلى مستوى قياسي سجله الشهر الماضي، حتى اقترابه من هذا المستوى بعد سلسلة من الارتفاعات عقب عمليات البيع الساحقة يوم الاثنين.
والقضية التي تهم العديد من المستثمرين هي مسار الاقتصاد الأمريكي. فبعد أشهر من الرهان على هبوط سلس بالاقتصادي سارع المستثمرون إلى تقييم مخاطر حدوث تباطؤ اقتصادي أكثر حدة، في أعقاب بيانات التصنيع والتوظيف الأضعف من المتوقع الأسبوع الماضي.
وتواجه السوق الآن مخاوف من مخاطر جيوسياسية كبيرة وانتخابات متنازع عليها بشدة وتقلبات لن تزول.
ورغم ارتفاع أسعار الأسهم في الأيام الماضية يعتقد المتداولون أن الأمر سيستغرق بعض الوقت قبل أن يعود الهدوء إلى الأسواق.
وبحسب تاريخ مؤشر التقلبات في بورصة شيكاغو التجارية، والذي شهد أكبر قفزة له على الإطلاق في يوم واحد يوم الاثنين، فإن موجات التقلب عادة تستغرق شهوراً قبل أن تتبدد.
ويُعرف هذا المؤشر بأنه مقياس الخوف في «وول ستريت»، وهو يقيس الطلب على خيارات الحماية من تقلبات السوق.