الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي: المرشح تبون الأنسب لقيادة الجزائر
أكد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي في الجزائر، مصطفى ياحي، اليوم السبت من ولاية أم البواقي، أن التهديدات المحدقة بجمهورية الجزائر والمكتسبات المحققة، على كل الأصعدة إلى جانب المشاريع الكبرى التي اطلقها المترشح تبون تؤهله للظفر بعهدة ثانية لأنه الرجل الأنسب.
وفي هذا الصدد، دعا الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي في الجزائر، مصطفى ياحي، الشعب الجزائري إلى التوجه بقوة لصناديق الاقتراع يوم السابع سبتمبر المقبل للتصويت لصالح المترشح الحر عبد المجيد تبون.
كما دافع الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي في الجزائر، مصطفى ياحي، في نفس الكلمة أمام مناضلي الحزب بولاية أم البواقي بقوة عن المكتسبات التي حققتها الجزائر على جميع الأصعدة وفي كل القطاعات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والدبلوماسية، داعيا إلى ضرورة حماية هذه المكتسبات، بالالتفاف حول المترشح الحر عبدالمجيد تبون بهدف تعزيز المكتسبات في العهدة الثانية.
وفي ذات الشأن، ذكر الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي في الجزائر، مصطفى ياحي، بجملة الاصلاحات التي أطلقها الرئيس عبدالمجيد تبون لاسيما ماتعلق بجملة المشاريع الاقتصادية الاستراتيجية في مجالات الصناعة والفلاحة والزراعة والمنشآت القاعدية الكبيرة، على غرار خطوط السكك الحديدية والطريق العابر للصحراء والطريق بين الجزائر وموريتانيا، ومشروع غار جبيلات للحديد، وغيرها من المشاريع الكبرى في تاريخ الجزائر التي ستعطي قفزة قوية للاقتصاد الوطني.
وفي ذات الإطار، حذر الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي في الجزائر، مصطفى ياحي، من التهديدات التي تحيط بـ الجزائر لاسيما في ظل التطورات الخطيرة التي تشهدها ليبيا وشمال مالي، داعيا الجزائريين إلى ضرورة الانتباه لتلك التهديدات والالتفاف حول المترشح عبدالمجيد تبون باعتباره الرجل الاقوى والأنسب لجمهورية الجزائر والجزائريين في هذا السياق.
جدري القرود.. معهد باستور في الجزائر ينشر بيانا هاما
نشر معهد باستور في الجزائر، بيانا هاما يتضمن معلومات عن فيروس جدري القرود تزامنا واعلان منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ بعد تسجيل حالات إصابة بالمرض في عدد من البلدان.
وعبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، تطرق معهد باستور في الجزائر، إلى تاريخ ظهور هذا المرض وإلى بداية اكتشاف هذا الفيروس، والذي كان بالدانمارك سنة 1958 لدى القردة.
وتم التبليغ عن الحالات الأولى لإصابة البشر بهذا الفيروس سنة 1970، ليتأكد فيما بعد أن هذا الفيروس ينتقل إلى الإنسان.
وذكر معهد باستور في الجزائر، أن سبب إصابة الناس بالفيروس، بالاعتماد على مذكرة الصحة العالمية هو الاتصال الوثيق بالحيوانات بالقرب من الغابات الأمر سهل تفشيه.
وأضاف معهد باستور في الجزائر، أن الحيوان الرئيسي لهذا الفيروس يظل غير معروف، "رغم أن القوارض والرئيسيات غير البشرية تعد خزانات محتملة"
بدايات المرض
زادت التوعية العالمية بخطر جدري القرود بشكل كبير في أوائل شهر مايو 2022 عندما انتشر بصفة سريعة، نتيجة حدث أقيم بمدريد.
ودفع هذا الوضع، بمنظمة الصحة العالمية إلى إعلان حالة طوارئ صحية عمومية ذات المدى الدولي والتي ظلت سارية المفعول حتى سنة 2023.
أنواع جدري القرود
توجد فصيلتين مختلفتين من جدري القرود:
- الفصيلة الأولى هى أكثر ضراوة وفتكا، وتستوطن في حوض الكونغو في إفريقيا وتبلغ معدلات الوفيات فيها حوالي 3% حسب معهد باستور في الجزائر، بينما يؤكد خبراء الصحة في جمهورية الكونغو أن معدل الوفيات يمكن أن يصل إلى 10% لدى الأطفال.
بخصوص الفصيلة الثانية، فهى الأقل خطورة حيث أكثر من 99.9% من المصابين ينجون من المرض.
يذكر أن جدري القرود هو مرض فيروسي ينتشر بشكل أساسي في مناطق الغابات المطيرة الاستوائية في وسط وغرب إفريقيا، وينتقل عن طريق الاتصال بشكل وثيق مع شخص مصاب، أو عبر ملامسة حيوان مصاب أو مادة ملوثة بالفيروس، ويسبب الحمى والطفح الجلدي، وأعراضه تشبه أعراض الأنفلونزا.