مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

جيش الاحتلال يُعلن مقتل اثنين من ضابطه في معارك حي الزيتون بغزة

نشر
جنازة جندي إسرائيلي
جنازة جندي إسرائيلي - أرشيفية

أعلن «جيش الاحتلال الإسرائيلي»، مقتل ضابط برتبة رقيب أول هو الثاني خلال يوم السبت، في معارك وسط قطاع غزة، لترتفع حصيلة قتلاه مُنذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 692 عسكريًا، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، في أنباء عاجلة، اليوم الأحد.

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن «الرقيب أول (احتياط) مردخاي يوسف بن شوام يشغل منصب سائق شاحنة ثقيلة في الكتيبة 8119 للإسناد اللوجستي قتل خلال معارك وسط قطاع غزة».

وبحسب ما أوردته الإذاعة من تفاصيل فقد «دخلت كتيبة الإسناد اللوجستي إلى حي الزيتون شرق غزة، لتوصيل موارد ومعدات إلى القوات المقاتلة المتواجدة في المنطقة وحينها تعرضت الكتيبة إلى تفجير عبوة ناسفة مما أسفر عن مقتل الرائد يوتام بيليد والرقيب أول بن شوام».

وأضافت الإذاعة نقلا عن مصادر أمنية أن «3 مسلحين فلسطينيين خرجوا من مبنى مجاور بهدف إطلاق النار على القوة واستهدافها، ولم يتمكن الجيش الإسرائيلي من القبض على الخلية المسلحة، فيما محاولات العثور عليها لا تزال مستمرة».

مقتل الضابط إسحاق بيليد قائد سرية دعم إداري

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق من السبت مقتل الضابط إسحاق بيليد قائد سرية دعم إداري في الكتيبة 8119 من فيلق اللوجستيات في الهجوم ذاته.

وأعلنت "سرايا القدس" أن مقاتليها فجروا "عبوة أرضية شديدة الانفجار مزروعة مسبقا، في آلية عسكرية صهيونية متوغلة في محيط مسجد عليين بحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة".

يشار إلى أن حصيلة قتلى الجيش الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023 بلغت 692 قتيلا، وفق موقع للجيش الإسرائيلي مخصص لنشر بيانات القتلى العسكريين.

وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية أخرى عن "وقوع حدث أمني خطير ضد قوات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة حيث سقط قتيل على الأقل".

من جهتها، أعلنت "سرايا القدس" عن قصف موقع "رعيم" العسكري برشقة صاروخية.

كما أعلنت "ألوية الناصر صلاح الدين"  عن "قصف موقع قيادة وسيطرة العدو في محور نتساريم بصاروخين من طراز 107 ميليمتر".

خرق أمني خطير يضرب وحدة استخباراتية حساسة في جيش الاحتلال ويُؤرق الإسرائيليين

من ناحية أخرى، ضرب خرق أمني «خطير» أحد المنشآت التي يتواجد داخلها واحدة من أكثر الوحدات الاستخباراتية حساسية في «جيش الاحتلال الإسرائيلي»، حيث تمكن مُحققًا خاصًا بملابس مدنية ومُزودًا بكاميرا مخفية، من دخول المبنى الذي كان دون حراسة، وتجول بداخله بسهولة دون أن يطلب منه أحد بطاقة تعريف.