سعر الدولار في السودان الثلاثاء 20 اغسطس 2024

 سجلت تعاملات أسعار العملات الأجنبية اليوم الثلاثاء ارتفاعًا جزئيًا في السوق الموازي، حيث جرى تداولها عند مستويات تاريخية مقابل الجنيه السوداني.

السودان.. الدعم السريع ترتكب مجزرة بـ سنار بعد فشلهم في اختطاف فتيات

الولايات المتحدة: مِلَفّ السودان مهم جدا بالنسبة لنا

في الوقت نفسه، استقر متوسط سعر صرف الدولار الأميركي في السوق الموازي، وسط استمرار تفاقم الأزمة التي يعيشها المواطنون المصطفون في طوابير، نتيجة لاستمرار الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

تترافق هذه الأحداث مع تباين يومي في الأسعار بالمصارف السودانية، وزيادة شح المعروض من النقد الأجنبي.

 اسعار العملات في السودان في السوق الموازي اليوم

الدولار الامريكي 2700.00 جنيها  
الريال السعودي 720 جنيها  
الدرهم الاماراتي 735.69 جنيها 
اليورو 3000 جنيها ارتفاع جديد
الجنيه الاسترليني 3506.49 جنيها 
الجنية المصري 55.33 جنيها  ارتفاع جديد
الدينار البحريني 7105.26 جنيها
الريال القطري 743.80 جنيها 
الريال العماني 7105.26 جنيها 
الدينار الكويتي 8709.67 جنيها

صرف الدولار الامريكي والريال السعودي مقابل الجنية من السوق السوداء

اسعار  الدولار الامريكي 2700.00 جنيه للشراء 2750 جنيه للبيع 
اسعار  الريال السعودي 720 جنيه للشراء 733.33 حنيه للبيع

في إطار هذه المعطيات، تُظهر تقارير اقتصادية متواصلة أن الجنيه السوداني يواجه تدهورًا مستمرًا أمام العملات الأجنبية. وذلك بسبب ازدياد الطلب مقابل العرض، وما تبعه من صفقات مالية كبيرة. تتمثل الفجوة الكبيرة بين السعر الرسمي والموازي، في حدوث اضطرابات في القطاع المصرفي، الأمر الذي يزيد من الضغوط الاقتصادية على البلاد، ويؤدي بدوره إلى تفاقم الأزمات الاقتصادية وارتفاع الأسعار.

هذا الوضع الحرج يتطلب اتخاذ إجراءات فورية لتحقيق الاستقرار الاقتصادي، حتى تتمكن السلطات من معالجة هذه التحديات. منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023، شهدت أسعار الدولار والعملات الأجنبية قفزات متتالية. حيث كان سعر الدولار عند (560) جنيهاً، ليصل بعد ذلك إلى أرقام قياسية مرتفعة، بنسبة زيادة تتجاوز (491.07%) خلال أكثر من عام من تفجر الصراع

 بناءً على هذه الظروف، يُعتبر التراجع المستمر للجنيه السوداني أمام العملات الأجنبية، مؤشرًا على الأعباء التي يواجهها المواطنون. القدرة الشرائية للمواطنين تتناقص، مما يسهم في خلق أزمات اقتصادية جديدة، وازدهار للسوق السوداء. مع استمرار هذه الأزمة، يبقى الأمل في اتخاذ خطوات جادة نحو الاستقرار الاقتصادي وتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين.