حالة الطقس في ليبيا الثلاثاء 20 أغسطس 2024
توقع المركز الوطني للأرصاد الجوية في ليبيا، أن تميل درجات الحرارة للاعتدال على معظم مناطق الشمال خاصة غدا، بينما تبقى مرتفعة على معظم مناطق الجنوب.
وأظهرت نشرة الأحوال الجوية الصادرة عن المركز اليوم الثلاثاء، تراوح درجات الحرارة القصوى بين 31 و44 درجة مئوية في جميع المناطق.
رأس اجدير حتى سرت - سهل الجفارة - جبل نفوسة
السماء صافية إلى قليلة السحب تتكاثر أحيانا والرياح جنوبية شرقية فشمالية شرقية معتدلة السرعة تنشط مساءً على مناطق الساحل ودرجات الحرارة القصوى تتراوح بين 31 و34 درجة مئوية على معظم المناطق الساحلية، مع زيادة في عامل الرطوبة وتتراوح بين 35 و40 درجة مئوية على الدواخل وتسجل تراجعا غدا.
الخليج وسهل بنغازي حتى امساعد
السماء قليلة السحب تتكاثر أحيانا والرياح شمالية إلى شمالية غربية معتدلة السرعة تنشط أحيانا ودرجات الحرارة القصوى تتراوح بين 31 و36 درجة مئوية وتكون مرتفعة اليوم على المنطقة من درنة حتى امساعد، وتتراوح بين 37 و41 درجة مئوية وتسجل انخفاضا فترة آخر المساء.
الجفرة - سبها - غات - غدامس - الحمادة
السماء صافية إلى قليلة السحب والرياح متغيرة الاتجاه خفيفة السرعة تتحول يوم الخميس إلى شمالية شرقية معتدلة السرعة إلى نشطة ودرجات الحرارة القصوى تتراوح بين 41 و45 درجة مئوية وتسجل تراجعا تدريجيا من مساء الغد على غدامس والحمادة والجفرة.
الواحات - السرير - تازربو - الكفرة
السماء صافية إلى ظهور بعض السحب تتكاثر على مناطق أقصى الجنوب والرياح جنوبية شرقية فمتغيرة الاتجاه خفيفة إلى معتدلة السرعة ودرجات الحرارة القصوى تتراوح بين 40 و44 درجة مئوية.
وعلى صعيد اخر، ارتفع الإنتاج في "حقل الشرارة النفطي" الليبي إلى نحو 85 ألف برميل يومياً في خطوة تهدف إلى دعم مصفاة الزاوية النفطية بالإمدادات، وفق ما أكده مهندسان يعملان في الحقل لـ"رويترز".
وكانت "المؤسسة الوطنية للنفط" في ليبيا أعلنت حالة "القوة القاهرة" على صادرات النفط من الحقل في الـ7 من أغسطس الحالي بعدما أثر حصار من محتجين على إنتاج الحقل الذي تبلغ طاقته الإنتاجية 300 ألف برميل يومياً.
ولم يتضح على الفور ما إذا كان تم التوصل إلى اتفاق لزيادة الإنتاج بالطاقة الكاملة لاستئناف الصادرات؛ ما يسمح للمؤسسة الوطنية للنفط برفع حالة "القوة القاهرة".
ويقع حقل الشرارة في جنوب غرب ليبيا، ويديره مشروع مشترك "للمؤسسة الوطنية للنفط" مع شركة "ريبسول" الإسبانية و"توتال إنرجيز" الفرنسية و"أو إم في" النمساوية و"إكوينور" النرويجية، وكان هدفاً متكرراً للمحتجين المحليين.
وطالبت المؤسسة، في وقت سابق، الأطراف المعنية بضرورة مراعاة المصلحة الوطنية، ودعم جهود المؤسسة الرامية إلى استقرار الإنتاج وزيادته.
ومنذ عام 2011، تُعاني ليبيا ظاهرة إغلاق حقول النفط بنحو مُتكرر، لأسبابٍ مختلفة، بدءاً من الاحتجاجات العمالية وصولاً إلى الصراعات السياسية، ووفقاً للبنك المركزي الليبي، تسببت هذه الإغلاقات في خسائر تجاوزت قيمتها 100 مليار دولار.
وفي يوليو 2023، بدأت شرارة الإغلاقات من داخل أكبر الحقول الليبية "شرارة" الواقع جنوب غرب البلاد، تلاها إغلاق حقل الفيل و108 حقول أخرى، احتجاجاً على اختفاء وزير المالية آنذاك.
وفي يناير 2024، تجددت المخاوف بعد التهديد بإغلاق منشأتين للنفط والغاز بالقرب من العاصمة الليبية طرابلس.