مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

صادرات السعودية توافق على تعيين الحيدري عضواً تنفيذياً

نشر
الأمصار

أعلنت الشركة السعودية للصادرات الصناعية "صادرات" أن مجلس إدارتها أصدر قراره بالموافقة على تعيين عضو مجلس الإدارة غسان عبدالرحمن الحيدري (عضواً مستقلًا)‏ كعضو منتدب للشركة، وتعديل صفة العضوية لتكون "عضواً تنفيذياً" اعتبارا من بداية الشهر المقبل.

من هو غسان عبدالرحمن الحيدري؟

ووفقا لبيان صادر عن شركة صادرات، اليوم الأربعاء، فأن الحيدري حاصل على شهادة الماجستير تخصص إدارة مالية من جامعة كولورادو ولديه خبرة عملية أكثر من 15 سنة، ويشغل عضوية مجلس الإدارة منذ العام 2022، كما شغل عضوية لجنة المراجعة سابقاً.

وأضافت صادرات في بيانها لـ"تداول" السعودية، أن قرار تعيين الحيدري جاء بعد موافقة مجلس الإدارة بقبول رغبة الرئيس التنفيذي سليمان بن حمد الجديعي على عدم تجديد عقده بناء على طلبه.

وكانت "صادرات" أعلنت الشهر الماضي عن توقيع شركة "هداج" التابعة لها مذكرة تفاهم غير ملزمة مع شركة نماء للكيماويات للاستحواذ على حصة من رأس مال شركة الجبيل للصناعات الكيماوية (جنا) إحدى الشركات التابعة لشركة نماء للكيماويات للتفاوض حول عملية الاستحواذ.

وقالت الشركتان في بيانين منفصلين لـ"تداول السعودية" حينها إن المذكرة تسري من تاريخ توقيعها من قبل الأطراف لمدة أربعة أشهر (120) يوماً ما لم يتفق الطرفان على خلاف ذلك كتابة.

الشركة السعودية للصادرات الصناعية هي شركة مساهمة سعودية، تأسست في الثامن عشر من يوليو عام 1990، برأس مال يبلغ مئة وثمانية ملايين ريال سعودي، تنشط الشركة في تسويق المنتجات الصناعية الوطنية داخل وخارج المملكة العربية السعودية، ومساعدة المصانع والشركات الصناعية على تطوير منتجاتها لحساب الشركة أو لحساب الغير وإعادة التصدير والمقايضة، وكذلك الوكالات التجارية.

يقع المقر الرئيسي لشركة صادرات في الرياض، ولديها مكاتب إقليمية في 3 دول من ضمنها الإمارات العربية المتحدة، والعراق، والمملكة العربية السعودية.

إضافة إلى ذلك، فقد اعتمدت شركة صادرات أحدث الوسائل التكنولوجية عبر اتباع استراتيجية النمو الفعالة والمستدامة. أما الآن، فما زالت شركة صادرات تتبنى التغيرات العصرية التي تطرأ على العمليات والإجراءات التابعة لها من أجل مواكبة القدرات المتنامية ووفرة التكنولوجيا الرقمية.

تساهم الوسائل التكنولوجية في شركة صادرات في تعجيل القيام بالعمليات وذلك بدءا من الإجابة على الاستفسار الأول إلى عملية الدفع الأخيرة والتسليم. ويمكن القيام بذلك من خلال تيسير عملية صنع القرارات، وتطوير عمليات الاتصال والأداء، وكذلك تفعيل المراقبة في كل خطوة من خطوات عملية تيسير التجارة.