قتيلان وجرحى جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في غزة
قتلت مواطنة وأصيب آخرون، جراء استهداف الجيش الإسرائيلي منزلا في تل الزعتر بمخيم جباليا، شمال قطاع غزة.
وقتل صياد وأصيب آخر برصاص قوات الجيش الإسرائيلي في ساحل بحر دير البلح، وسط قطاع غزة.
كما أصيب عدد من المواطنين بجروح، جراء إطلاق قوات الجيش الإسرائيلي الرصاص صوب خيام النازحين بمواصي غربي مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.
الهلال الأحمر الفلسطيني: 1.9 مليون نازح بغزة يعانون من انعدام الأمن الغذائي
ومن جهة أخرى، قالت نبال فرسخ، مديرة الإعلام بجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن 1.9 مليون نازح فلسطيني في غزة يعانون انعدامًا بالأمن الغذائي، لافتة لتوسع عمليات النزوح في القطاع.
وطالبت "فرسخ"، خلال تصريحاتها لـ"القاهرة الإخبارية"، بالتدخل الحقيقي للمجتمع الدولي لإلزام إسرائيل بـ وقف العدوان وتمكين الطواقم الإغاثية من أداء مهامها.
ولفتت إلى أن الجمعية تعمل على إنشاء مخيمات لإيواء النازحين والعائلات النازحة في قطاع غزة، كما أنها تواصل مهامها لتقديم الخدمات اللازمة للفلسطينيين.
وأكدت حاجة الهلال الأحمر الفلسطيني، لـ إدخال كميات كافية من الوقود والمستلزمات الطبية إلى قطاع غزة، مضيفة: "نعمل من خلال النقاط الطبية والمستشفيات الميدانية وسيارات الإسعاف للوصول إلى أكبر عدد من الضحايا".
اليونيسف: الأطفال في غزة الأكثر تضرراً ويحتاجون دعماً نفسياً وتعليمياً
ومن جهة أخرى، أكد الناطق باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" كاظم أبو خلف اليوم الأحد، أن الأطفال في قطاع غزة هم الفئة الأكثر تضررًا مما يحدث هناك، وهم بحاجة ماسة لدعم نفسي وتعليمي بشكل عاجل.
وأوضح، أن الوضع الحالي في قطاع غزة يتطلب استجابة عاجلة لمساعدة الأطفال الذين يعانون من فقدان التعليم والأضرار النفسية الجسيمة التي يتعرضون لها، مشيرا إلى أن عدد الأطفال الذين استشهدوا هو 14 ألفاً على الأقل وهذه أقل التقديرات، بالإضافة إلى آلاف المصابين.
وبحسب الموقع الرسمي للمنظمة، قال أبو خلف، إن جميع الأطفال في قطاع غزة يحتاجون إلى دعم نفسي، حيث فقد ما لا يقل عن 625 ألف طفل عامًا دراسيًا منذ بدء الحرب على القطاع في تشرين الأول الماضي، حتى الآن وبعض الأطفال تعرضوا لبتر أطرافهم وهم في حاجة إلى الخروج من القطاع لتلقي العلاج، مؤكدا أن هناك العديد من الأطفال يعانون من الخوف والقلق بسبب الحرب.
وأشار إلى أن "اليونسيف" عملت خلال الفترة الماضية مع شركائها في قطاع غزة لإنشاء "مساحات مؤقتة للتعليم"، وهي عبارة عن خيام كبيرة في وسط تجمعات النازحين لكن بسبب الاستهدافات الإسرائيلية المتواصلة لهذه المناطق تعثرت محاولات التعليم.
وأضاف أن اليونسيف وشركاءها في العمل الإنساني يحاولون تقديم ما يمكن من خدمات في ظل الظروف الحالية، كما يقدمون المساعدات الغذائية والوقود للمستشفيات، مشيرا إلى أنه يتم التنسيق مع منظمة الصحة العالمية لإخراج 170 شخصًا يحتاجون إلى العلاج في الخارج.