تونس تستضيف المؤتمر العربي الثامن للتقاعد والتأمينات الاجتماعية
سيتم إستضافة المؤتمر العربي الثامن للتقاعد والتأمينات الاجتماعية (أبسيك) 2025 في الجمهورية التونسية، تحت رعاية سامية من معالي رئيس الحكومة الدكتور كامل المدوري.
وينعقد المؤتمر، الذي ينطلق تحت شعار "رحلة الإصلاحات نحو دخل تقاعدي آمن"، خلال الفترة من 3 إلى 5 يونيو 2025 بفندق الفور سيزونز بالعاصمة التونسية.
ويعد أبسيك، الذي تنظمه شركة ميناموني فورامز البحرينية (فينتك روبوز سابقا) بمثابة منصة إقليمية سنوية رئيسية لهيئات التقاعد الوطنية وصناديق التقاعد الخاصة والتكميلية ومديري الأصول وشركات التأمين والخبراء الاكتواريين وقادة الموارد البشرية ومزايا الموظفين والهيئات الرقابية على التأمين وصناديق التقاعد في جميع أنحاء العالم العربي.
وسيتم استضافة المؤتمر بالشراكة مع وزارة الشؤون الاجتماعية التونسية، والصندوق الوطني للتقاعد والتأمينات الاجتماعية، والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، والصندوق الوطني للتأمين الصحي بتونس.
وفي بيان صحفي، ذكر السيد إبراهيم خليل إبراهيم، الرئيس التنفيذي لشركة ميناموني أنه من بالغ سرورنا أن نرى مؤتمر أبسيك، المؤتمر المتخصص في المعاشات التقاعدية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بأكملها، ينمو عامًا بعد عام، ويتم استضافته هذه المرة في العاصمة التونسية، التي كانت مهد الحضارة القرطاجية الزاخرة.
وتؤكد الرعاية الحكومية السامية لهذا المؤتمر والحضور رفيع المستوى على أهمية الحماية الاجتماعية وموضوع الأمن التقاعدي على جدول أعمال الحكومات في المنطقة.
وسيركز هذا الحدث، الذي يحضره وزراء المالية والشؤون الاجتماعية ومحافظو صناديق التقاعد العامة وهيئات الضمان الاجتماعي، هذا العام على الحاجة إلى معالجة وتعزيز استدامة المزايا التقاعدية المقدمة من خلال أطر وهيئات الحماية الإجتماعية الوطنية وإستعراض رحلات الإصلاح الحالية التي تقوم بها هيئات التقاعد العامة في العالم العربي.
وأضاف: "كما هو الحال دائمًا، سينظر المؤتمر أيضًا في التحديات والاتجاهات الكبرى في القرن الحادي والعشرين التي تواجهها أنظمة التقاعد والتأمين الاجتماعي، مثل التغيرات الديموغرافية، والبيئة والمعطيات الإستثمارية، والأنماط الجديدة للتوظيف والتحول الرقمي التي تؤثر عالميًا على أنظمة الحماية الاجتماعية".
يستقطب المؤتمر مجموعة كبيرة من المتحدثين من الوزراء والمؤسسات المالية العالمية وصناديق التقاعد الحكومية والمؤسسات المالية الإقليمية والخبراء الاكتواريين ومديري الأصول وشركات التأمين وهيئات الرقابة المالية وقادة الموارد البشرية كل عام.
الهدف هو نشر الوعي حول ديناميكيات وهياكل التأمينات الإجتماعية والقضايا التي تؤثر على مرونة وكفاية واستدامة أنظمة التقاعد العامة والخاصة وبنيتها التحتية.
وأوضح السيد إبراهيم أن ما يجعل هذا الحدث مهمًا فعلا بين مؤتمرات التقاعد العالمية هو مشاركة جميع الأطراف الفاعلة الرئيسية في هذا القطاع، بما في ذلك صناديق التقاعد والمؤسسات الاقتصادية الدولية ومديري الأصول وشركات التأمين وشركات التدقيق الدولية والصناعة المالية. كما أنه يربط المعاشات التقاعدية بإدارة الموارد البشرية من حيث استحقاقات ومزايا الموظفين، والحلول التقنية المرتبطة بصناديق التقاعد ومزايا الموظفين.