مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

أخرهم الصين.. دول دعت رعاياها لمغادرة لبنان خوفاً من اندلاع حرب

نشر
قصف جنوب لبنان
قصف جنوب لبنان

كثّفت دول عربية وغربية دعواتها لمواطنها لمغادرة لبنان مع إعلان بعض شركات الطيران تعليق رحلاتها، وسط مخاوف اندلاع حرب شاملة بين إسرائيل، و"حزب الله" اللبناني وإيران.

جاء ذلك بحسب بيانات رسمية صادرة عن تلك الدول، تعقيبا على التهديدات الإسرائيلية بالتصعيد مع حزب الله.

الصين تدعو رعاياها لمغادرة لبنان في أسرع وقت ممكن

دعت الصين، اليوم الخميس، مواطنيها إلى مغادرة لبنان في "أسرع وقت ممكن"، وذلك عقب ضربة إسرائيلية قتل فيها قيادي في حركة فتح الفلسطينية في جنوب البلاد.

وقالت السفارة الصينية في بيروت "في الفترة الأخيرة يستمر الوضع عند الحدود بين لبنان وإسرائيل بالتوتر، والأوضاع الأمنية في لبنان خطرة ومعقدة".

وأوضحت في البيان، أن "مستوى الخطر الحالي للسفر إلى جنوب لبنان والنبطية هو أحمر (مستوى الخطر الأعلى) وبرتقالي في المناطق الأخرى (خطر مرتفع)".

وأوصى البيان المواطنين الصينيين المتواجدين راهنا في لبنان "باستغلال فرصة استمرار توافر رحلات تجارية والعودة إلى الصين أو مغادرة البلاد بأسرع وقت ممكن".

الأردن يدعو مواطنيه لعدم السفر إلى لبنان

وأهابت وزارة الخارجية الأردنية، بالمواطنين عدم السفر إلى لبنان في الوقت الراهن، حرصا على سلامتهم، وطلبت من رعاياها المقيمين والمتواجدين في لبنان المغادرة في أقرب وقت ممكن. فيما جددت وزارة الخارجية السعودية دعوتها للسعوديين بمغادرة الأراضي اللبنانية بشكل فوري.

أمريكا تدعو رعاياها الراغبين بمغادرة لبنان حجز أي تذكرة متاحة

كما ناشدت السفارة الأمريكية في لبنان أيضا رعاياها الراغبين بالمغادرة، حجز "أي تذكرة متاحة"، والاتصال بالسفارة في حال عدم توفر أموال لديهم للعودة إلى الولايات المتحدة.

بريطانيا تحث مواطنيها في لبنان على مغادرة البلاد

كذلك، حثت الحكومة البريطانية مواطنيها في لبنان على مغادرة البلاد على الفور، فيما أعلن وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم تعليق عمل سفارة بلاده في بيروت، وحث موظفيها على المغادرة إلى قبرص.

فرنسا تدعو مواطنيها لمغادرة لبنان فوراً

وأعلنت سفارة التشيك في بيروت عبر موقعها عن "إغلاق القسم القنصلي مؤقتا"، فيما أوصت فرنسا مواطنيها في لبنان وإيران بالمغادرة فورا إذا استطاعوا، تفاديا لإغلاق المجال الجوي والمطارات في ظل خطر التصعيد العسكري في الشرق الأوسط.