مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الجزائر تعقد مباحثات اقتصادية مع الشركة الكورية بي أش إي

نشر
الأمصار

عقدت مجمع سونلغاز الجزائري، مباحثات مع الشركة الكورية “بي أش إي” لمناقشة سبل تعزيز الشراكة القائمة بين الطرفين وتوسيعها لمجالات أخرى.

وأفاد بيان لمجمع سونلغاز اليوم الخميس، أن الرئيس المدير العام لسونلغاز، مراد عجال، استقبل أمس الاربعاء بمقر المديرية العامة للمجمع, بيجاي دوك، المدير العام للشركة المختلطة الجزائرية – الكورية “بي أش إي – الجزائر” (BHI Algérie)، المتخصصة في صناعة أجهزة استرجاع الطاقة الحرارية المحولات الحرارية والملحقات الخاصة بالمحطات الكهربائية.

واضاف البيان ان اللقاء تمحور حول مستقبل الشراكة بين المجمع الجزائري الممثل بفرع الشركة الجزائرية للصناعات الكهربائية والغازية (سايغ) والشركة الكورية “بي أش إي”,الممثلة ب”بي. أش. إي الجزائر.

وفي ذات الصدد، أكد عجال بأن سونلغاز ” لن تتخلى عن التزاماتها، وهي متمسكة بهذه الشراكة التي ستعود بالمنفعة على الطرفين في إطار مبدأ رابح -رابح، عن طريق توسيع مجالات الشراكة لتتجاوز بذلك حدود النشاطات التقليدية”.

من جهته قال دوك أنه “يعول على دعم مجمع سونلغاز من أجل تعزيز سبل التعاون بين الطرفين وتطوير الشركة”.

الجزائر.. «الصحة» تُصدر بيانًا بشأن فيروس جدري القردة

وفي سياق منفصل، أصدرت «وزارة الصحة الجزائرية»، بيانًا بشأن فيروس «جدري القردة»، بعد إعلان منظمة الصحة العالمية «حالة طوارئ صحية على الصعيد العالمي» للوقاية منه، حسبما أفادت وسائل إعلام جزائرية، اليوم الإثنين.

بيان وزارة الصحة الجزائرية

وقالت وزارة الصحة الجزائرية في بيان لها: «جدري القردة أو (إمبوكس)، هو مرض فيروسي ينتقل إلى الإنسان من خلال الاتصال بشخص أو حيوان أو جسم أو شيء يحمل الفيروس».

وأضاف البيان: «على إثر إعلان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية المتعلق بجدري القردة أو (إمبوكس) بتاريخ 14 أغسطس 2024، باعتباره حالة طارئة (استعجالية) للصحة العمومية ذات نطاق دولي، دعت وزارة الصحة إلى عقد اجتماع اللجنة الفرعية الوطنية المتعددة القطاعات لنقاط دخول اللوائح الصحية الدولية (RSI) بصدد تقييم المخاطر التي تهدد بلادنا، وبعد استعراض الوضعية الوبائية العالمية والإقليمية وطرق انتقال المرض، أعلن أعضاء اللجنة الفرعية أن الخطر لا يزال ضعيفا لدى عامة السكان، ومع ذلك تظل اليقظة ضرورية».

وتابعت الوزارة في بيانها: «تجدر الإشارة أن معظم الحالات المؤكدة على مستوى العالم وافدة من المناطق الموبوءة في أفريقيا».

وأكمل البيان: «بهدف منع ظهور الحالات، تم وضع نظام للمراقبة والإنذار على المستوى الوطني، سيما من خلال تعزيز مراقبة الحالات من خلال تفعيل نظام المراقبة على مستوى نقاط الدخول والكشف السريع للحالات من قبل الطواقم الطبية وإعلام وتوعية المواطنين، وتؤكد وزارة الصحة توفر كل الوسائل اللازمة للتصدي لهذا المرض في احتمال دخوله إلى بلادنا، مع تأكيدها عدم تسجيل أي حالة لجدري القردة على التراب الوطني، سواء كانت محلية أو مستوردة».