مباحثات مشتركة بين إثيوبيا وكينيا من أجل تعزيز التعاون لمواجهة الإرهاب
عقدت كلاً من المؤسسات الاستخباراتية في إثيوبيا وكينيا مباحثات تسمح لها بتنفيذ عمليات مشتركة ضد قادة ومسلحي الجماعات الإرهابية عبر حدودهما وفي كينيا.
ووصل وفد برئاسة المدير العام لجهاز الاستخبارات الكيني نور الدين محمد حاجي إلى أديس أبابا في زيارة عمل.
بيان جهاز الأمن والمخابرات الإثيوبي إلى وسائل الإعلام
ولدى وصوله إلى مطار بولي الدولي، رحب المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات الأثيوبي، السفير رضوان حسين، بكبار المسؤولين في الجهاز.
ووفقًا لبيان صحفي أرسله جهاز الأمن والمخابرات الوطني إلى وسائل الإعلام، فقد وقعت مؤسسات البلدين سابقًا مذكرة تفاهم للتعاون في تبادل المعلومات وقضايا الأمن والسلامة الأخرى.
وذكر البيان الصحفي أنه بناءً على تعاونهم، كان المسؤولون والخبراء في المؤسسات يجتمعون بشكل متكرر ويقيمون التقدم الجاري.
الأجندات المشتركة بين الجانبان
وبناء على ذلك، جاء مدير عام جهاز الاستخبارات الكيني نور الدين محمد حاجي، برفقة كبار المسؤولين والخبراء في مؤسسته، إلى أديس أبابا وأجروا مناقشة وتقييمًا عميقًا للعديد من الأجندات المشتركة، وحددوا الاتجاهات للعمل معًا.
خلال مناقشتهم، أقر الجانبان بأنهما يشتركان في مخاوف أمنية وأجندات تنمية مشتركة .
وقدما المشورة بشأن كيفية وضع حد للأعمال الشريرة التي تقوم بها جماعة شيني الإرهابية، التي تعمل حاليًا على طول حدود البلدين وفي كينيا.
اختطاف ونهب وتدمير الممتلكات
وقد انخرطت المجموعة، على وجه الخصوص، في أعمال اختطاف ونهب وتدمير الممتلكات وتعطيل حركة الناس ليس فقط في إثيوبيا ولكن أيضًا في خلق المتاعب في كينيا.
ولذلك، اتفقت المؤسسات على تعزيز تبادل المعلومات والتنسيق لإحباط المجموعة من أعمالها الخبيثة، وفقًا للبيان الصحفي.
وعلاوة على ذلك، حددت مؤسستا الاستخبارات التوجيهات لاتخاذ إجراءات فورية لوقف التعدين غير المشروع والتهريب وتجارة التهريب والاتجار بالأسلحة التي تشارك فيها المجموعة.
وأخيرًا، زار الوفد الذي يرأسه مدير خدمات المعلومات الكينية، الجنرال نور الدين محمد حاجي، أعمال تطوير الممر الجاري تنفيذها في أديس أبابا ومتحف نصر عدوة التذكاري.
وبعد الزيارة، قال المدير العام إن أديس أبابا، عاصمة إثيوبيا وعاصمة الاتحاد الأفريقي، جميلة وجذابة مثل اسمها.