مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الجيش الإسرائيلي يعترف بتضرر مباني في بلدة المطلة بسبب هجوم حزب الله

نشر
الأمصار

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان صادر عنه اليوم الخميس عن تضرر مبنيين في بلدة المطلة جراء استهدافهما بصاروخين مضادين للدروع من جنوب لبنان.

وكان شن «جيش الاحتلال الإسرائيلي»، سلسلة من الغارات المُتتالية على عدد من المناطق في العُمق اللبناني وجنوب «لبنان»، حسبما أفادت وسائل إعلام لبنانية، في أنباء عاجلة، اليوم الخميس.

وشملت الغارات المتزامنة التي نفذتها المقاتلات الحربية الإسرائيلية على جنوب لبنان بلدات: «الخيام، محيبيب، كفرشوبا، عيتا الشعب، راميا، زبقين، كوثرية السياد، كفركلا».

وحلق الطيران الحربي الإسرائيلي في أجواء الضاحية الجنوبية لبيروت على مستوى متوسط.

وكانت صافرات الإنذار قد دوت في مراكز قوات الطوارئ الدولية "اليونيفيل" في جنوب لبنان قبيل شن الغارات الإسرائيلية.

سلسلة غارات على منطقة البقاع شرقي لبنان

وشن الجيش الإسرائيلي فجر يوم الأربعاء سلسلة غارات على منطقة البقاع شرقي لبنان، أدت بحسب حصيلة غير نهائية عن وزارة الصحة اللبنانية، إلى مقتل شخص وإصابة 20آخرين.

وقالت الوزارة إن أحد الجرحى في حالة حرجة، بينما إصابة 9 آخرين، امرأة حامل و8 أطفال، متوسطة الخطورة.

من جهته، استهدف "حزب الله" مستوطنة كاتسرين جنوبي الجولان السوري المحتل بعشرات الصواريخ، مما تسبب بإصابة شخص على الأقل وإحداث أضرار مادية كبيرة.

كما أعلن "حزب الله" عن قصف مقر قيادة فرقة الجولان 210 في ثكنة نفح ومقر فوج المدفعية ولواء المدرعات في ثكنة يردن.

جدير بالذكر أن هذه العمليات قد تتطور وتتحول إلى حرب شاملة بين "حزب الله" وإسرائيل، حيث يشهد الشرق الأوسط حالة من الترقب والخوف من توسع الصراع بين إيران و"حزب الله" من جهة، وإسرائيل من جهة أخرى، وتحوله إلى حرب شاملة، عقب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في العاصمة طهران، واغتيال القيادي الكبير في "حزب الله" فؤاد شكر بغارة إسرائيلية على مبنى سكني بضاحية بيروت الجنوبية.

وتوعد "الحزب" وإيران بالرد على الاغتيالين، وسط توسطات دبلوماسية داعية لضبط النفس عدم الانجرار إلى حرب إقليمية.

لبنان.. «حزب الله» ينعى 4 من عناصره قُتلوا في غارات إسرائيلية

وقد نعى «حزب الله اللبناني»، 4 من عناصره قُتلوا في غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة من جنوب «لبنان»، قائلاً إن «عناصره قضوا شهداء على طريق القدس»، حسبما أفادت وسائل إعلام لبنانية، الأربعاء.

وأضاف حزب الله في بيانات متفرقة: «بـمزيد من الفخر والاعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد رائد علي خطاب (مهدي) مواليد عام 1995 من بلدة عيتا الشعب، والشهيد المجاهد زياد محمد قشمر (ذو الفقار) مواليد عام 1994 من بلدة الحلوسية في جنوب لبنان