السفارة الفرنسية في ليبيا تعرب عن قلقها بشأن تصعيد التوترات بالبلاد
اعربت السفارة الفرنسية في ليبيا، عن قلقها بشأن خطر تصعيد التوترات ردا على المحاولات المحتملة لاستخدام القوة في البلاد ، داعية جميع الأطراف إلى الحوار مع بعضهم البعض لحل خلافاتهم سلميا.
وفي وقت سابق، كانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أعربت عن قلقها البالغ إزاء التقارير التي تفيد باستخدام القوة لحل الأزمة المحيطة بمصرف ليبيا المركزي ، داعية وبشكل فوري إلى التهدئة وخفض التوتر وضبط النفس، مؤكدة أنه لا مناص عن الحوار كحل وحيد لجميع القضايا الخلافية.
وتجري بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا اتصالات مكثفة مع كافة الأطراف المعنية للتوصل إلى اتفاق سلمي لحل الأزمة بشأن المصرف المركزي.
وشددت البعثة أن استعراض القوة العسكرية والمواجهات المسلحة في الأحياء المأهولة بالسكان أمر غير مقبول ويهدد حياة وأمن وسكينة المدنيين. وتعتبر أن هذه التحركات لا يمكن أن تُنتج حلاً مقبولا أو عمليا للأزمة الحالية أو للجمود السياسي الذي طال أمده، بل ترى فيها سببا إضافيا يفاقم الأزمة ويقلل من فرص التوصل إلى حل سياسي.
وكان أعرب سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، نيكولا أورلاندو، اليوم الأربعاء، عن قلقه من خطورة تعمق الانقسام في ليبيا وتهديدها لوحدتها واستقرارها.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم في مع المكلف بتسيير شؤون وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية، الطاهر الباعور.
وقالت وزارة الخارجية في بيان مقتضب، أن اللقاء تناول مناقشة أخر المستجدات السياسية، ودعم الجهود الدولية لتعزيز الاستقرار في البلاد في مختلف المجالات.
من جانبه، قال أورلاندو، في تغريدة على حسابه الرسمي على منصة “إكس” أنه نقل للباعور قلق الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء مما وصفه “بالإجراءات الأحادية الجانب، مشددا على أنها يمكن أن تعمق الانقسام في ليبيا وتهدد وحدتها واستقرارها”.
وكان أكد جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية في ليبيا، أنه لا تزال أعمال ترحيل المهاجرين غير الشرعيين من ليبيا إلى بلدانهم مستمرة، قائلا "إن عمليات التسفير مستمرة بشكل يومي".
وذكر جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية في ليبيا، أن فرعه بالمنطقة الجنوبية رحّل 450 مهاجرا غير شرعي من دولة النيجر إلى بلدهم.