مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الحكومة الصومالية تأمر الشركات التجارية بإزالة الإشارة إلى أرض الصومال من مواقعها

نشر
الأمصار

أمرت حكومة الصومال الفيدرالية، يوم السبت، الشركات التجارية خصوصا تلك العاملة في مجال التحويلات المالية بإزالة الإشارة إلى اسم أرض الصومال من مواقعها على الانترت.

وأشارت حكومة الصومال الفيدرالية، إلى أن هذه الأوامر ستدخل حيز التنفيذ في الأول من شهر سبتمبر القادم، وأوضحت أن أية شركة لا تلتزم بها ستواجه عواقب قانونية.

أكدت وزارة التجارة والصناعة في حكومة الصومال الفيدرالية، في بيان أصدرته، أن استخدام "أرض الصومال" يقوض سيادة ووحدة جمهورية الصومال الفيدرالية. وحذرت الوزارة من أن الشركات التي تفشل في الامتثال ستُعتبر منتهكة لاستقلال الأمة وقد تخضع لعقوبات شديدة.

يأتي هذا بعد أيام فقط من مطالبة حكومة الصومال الفيدرالية، شركات الطيران التي تسير رحلات إلى هرحيسا باستخدام اسم "الصومال" لتحديد الوجهة بدلا من أرض الصومال.

تجدر الإشارة إلى تصاعد النزاع بين الصومال وإدارة أرض الصومال بعد توصل الأخيرة إلى مذكرة تفاهم مع إثيوبيا الحبيسة تسمح لها بإنشاء قاعدة عسكرية على ساحلها، الأمر الذي وصفه الصومال بأنه انتهاك صارخ لسيادته.

رئيس وزراء الصومال يختتم منتدى مغن لتحليل الاستثمار

اختتم رئيس وزراء جمهورية الصومال الفيدرالية، حمزة عبدي بري، منتدى مغن، الذي يعد منصة مهمة لتحليل كيفية تعاون الحكومة ورجال الأعمال الصوماليين في الاستثمار في الصومال.

وحث رئيس وزراء جمهورية الصومال الفيدرالية، حمزة عبدي بري، المشاركين على تعزيز جهودهم نحو التعاون الفعال بين الحكومة وقطاع الأعمال لتحقيق التنمية المستدامة والاستفادة من الموارد الطبيعية للبلاد.

كما تحدث رئيس وزراء جمهورية الصومال الفيدرالية، حمزة عبدي بري، عن أهمية بناء الثقة والتعاون الحقيقي بين رجال الأعمال والحكومة، والذي يمكن أن يكون الأساس للتنمية الاقتصادية في الصومال.

ويهدف منتدى مغن إلى خلق بيئة مفتوحة لتبادل الأفكار وتقديم خطط استثمارية فعالة، حتى يتمكن الصومال من تحقيق هدفه في أن يصبح دولة مفتوحة للاستثمار والتنمية الاقتصادية المستدامة.

الأمم المتحدة: الصومال يمثّل إحدى أخطر الأزمات الإنسانية في العالم

دعت الأمم المتحدة، في اليوم العالمي للعمل الإنساني، جميع الأطراف في الصومال إلى حماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني في مناطق الصراع في البلاد.

بيان من الأمم المتحدة في الصومال:

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" إن "الصومال لا يزال يمثل واحدة من أخطر الأزمات الإنسانية في العالم حيث يتعرض ملايين الأشخاص لمعاناة لا يمكن تصورها".

وقالت الأمم المتحدة إن "المعاناة ناجمة عن الصدمات المناخية المتكررة والمتفاقمة، والصراعات المطولة، وتفشي الأمراض، والصدمات الاقتصادية في الدولة الواقعة في القرن الأفريقي".

وقال منسق الأمم المتحدة المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في الصومال، جورج كونواي، في بيان أمس الاثنين، "إن شعار اليوم العالمي للعمل الإنساني لهذا العام (#العمل_من_أجل_الإنسانية) يحث العالم على بذل المزيد من الجهود لحماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني، وخاصة في مناطق الصراع".

كما دعا كونواي "جميع الأطراف في الصومال إلى حماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني في مناطق الصراع".

وذكر البيان أنه "تم تسجيل ما لا يقل عن 124 حادثة تؤثر في وصول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك إصابة 12 عامل إغاثة أثناء عملية تسليم المساعدات و13 حادثة اعتداء جسدي ومضايقة وترهيب، في الصومال في عام 2024".

وكان قد بحث رئيس هيئة إدارة الكوارث في الصومال، الدكتور محمود معلم عبد الله، اليوم، سبل التعاون مع رئيس برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، السيد ليونيل لورانس.

وتناول اللقاء سبل تعزيز التعاون بين الهيئة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بالإضافة إلى مناقشة استمرارية المشاريع التنموية المشتركة بين الجانبين.