«سي بي إس»: ضربات حزب الله لم تكن مفاجأة لإدارة بايدن
نقلت «سي بي إس» عن مسؤول أمريكي، أن القوات الأمريكية لم تشارك في الضربة الإسرائيلية الاستباقية على حزب الله في لبنان، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ «الجزيرة».
بيان من مسؤول أمريكي:
وأوضحت سي بي إس نقلًا عن مسؤول أمريكي، الضربات التي نفذها حزب الله لم تكن مفاجأة لإدارة بايدن.
وكان أعلن «حزب الله اللبناني» في بيانه الثاني، أنه أطلق 320 صاروخًا في المرحلة الأولى للهجوم على «إسرائيل» تسهيلًا لعبور المُسيّرات الهجومية باتجاه هدفها، حسبما أفادت وسائل إعلام لبنانية، في أنباء عاجلة، اليوم الأحد.
وجاء في البيان:
أولًا: «تم الانتهاء من المرحلة الأولى بنجاح كامل، وهي مرحلة استهداف الثكنات والمواقع الإسرائيلية تسهيلا لعبور المسيرات الهجومية بإتجاه هدفها المنشود في عمق الكيان، وقد عبرت المسيرات بحمد الله كما هو مقرر».
ثانيًا: «عدد صواريخ الكاتيوشا التي أطلقت حتى الآن تجاوزت 320 صاروخا باتجاه مواقع العدو».
ثالثًا: المواقع التي تم استهدافها وإصابتها:
1- قاعدة ميرون
2- مربض نافي زيف
3- قاعدة زعتون
4- مرابض الزاعورة
5- قاعدة السهل
6- ثكنة كيلع في الجولان السوري المحتل
7- ثكنة يو أف في الجولان السوري المحتل
8- قاعدة نفح في الجولان السوري المحتل
9- قاعدة يردن في الجولان السوري المحتل
10 - قاعدة عين زي تيم
11- ثكنة راموت نفتالي
وكان حزب الله أعلن في بيانه الأول، بدء الهجوم على إسرائيل، ردا على اغتيال أحد أبرز قيادييه فؤاد شكر بهجوم جوي باتجاه هدف عسكري إسرائيلي نوعي.
وقال حزب الله في بيانه: «عند فجر هذا اليوم الأحد الواقع في 25 آب 2024 وفي إطار الرد الأولي على العدوان الصهيوني الغاشم على الضاحية الجنوبية لبيروت والذي أدى إلى استشهاد القائد الجهادي الكبير السيد فؤاد شكر رحمه الله وعدد من أهلنا الكرام من نساء وأطفال، بدأ مجاهدو المقاومة الإسلامية هجوما جويا بعدد كبير من المسيرات نحو العمق الصهيوني واتجاه هدف عسكري إسرائيلي نوعي سيعلن عنه لاحقا، وبالتزامن مع استهداف مجاهدي المقاومة الإسلامية لعدد من مواقع وثكنات العدو ومنصات القبة الحديدية في شمال فلسطين المحتلة بعدد كبير من الصواريخ».
وأضاف البيان: «هذه العمليات العسكرية ستأخذ بعض الوقت للإنتهاء منها وبعد ذلك سيصدر بيان تفصيلي حول مجرياتها وأهدافها».