الأمم المتحدة: 85% من الأسر النازحة باليمن غير قادرة على توفير الطعام
حثت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، إلى زيادة المساعدات الإنسانية تلبية لاحتياجات أطفال اليمن.
كما أكدت المفوضية أن 84% من الأسر اليمنية هي أسر نازحة تعرض العديد منها لنزوح متكرر وأن 85% منها غير قادرة على تلبية احتياجاتها اليومية من الغذاء، وأن الأباء تضطر لتقنين طعامها لضمان حصول أطفالهم على شيء يأكلونه كل يوم.
وقال ممثل المفوضية في اليمن مارين دين كايدوم شاي، وفق مركز إعلام الأمم المتحدة، إن هذا هو الواقع القاسي بالنسبة لعدد لا يحصى من الأسر في جميع أنحاء اليمن مشيرا إلى أن أكثر من 51% من الأسر لديها طفل واحد على الأقل دون شهادة ميلاد، وأن 70% من الأسر لديها أفراد دون بطاقات هوية وطنية.
وشددت المفوضية الأممية على ضرورة تلبية احتياجات الحماية الملحة للمجتمعات النازحة التي تتعرض لانعدام الأمن الغذائي لافته إلى أن في كل أسرة تقريبا يوجد فرد واحد على الأقل عرضة للخطر، بمن في ذلك النساء والأطفال والأشخاص ذوو الإعاقة.
اليمن: إصابة 30 طالباً وطالبة في انفجار «مقذوف» في إحدى مدارس صنعاء
ومن ناحية أخرى، أعلنت الشرطة في محافظة صنعاء شمالي اليمن، في مناطق سيطرة “أنصار الله” (الحوثيون)، الأحد، عن إصابة 30 طالبًا وطالبة في مدرسة القليص في مديرية بنى مطر في ضواحي العاصمة، “جراء انفجار مقذوف من مخلفات العدوان (التحالف)”، وفق بيان.
أيضًا، أعلنت لجنة الطوارئ في محافظة الحديدة (غرب)، الأحد، ارتفاع وفيات ومصابي الفيضانات الناجمة عن موجة الأمطار هناك إلى 86 وفاة ومصابين، فيما أسفرت كارثة غرق سفينة تهريب مهاجرين أفارقة، قبالة اليمن، عن مقتل 13 شخصًا وفقد 14 آخرين بينهم يمنيان، وفق الأمم المتحدة.
ونقل موقع “الإعلام الأمني” عن مدير شرطة محافظة صنعاء، العميد يحيى المؤيدي، أنه “تم النزول الميداني إلى مكان الانفجار وزيارة المصابين في المستشفى”، دون مزيد من التفاصيل عن نوع المقذوف ونوعية الإصابات وسبب تفجير المقذوف.
وتسببت الحرب خلال السنوات العشر الماضية في انتشار مقذوفات في كثير من مناطق البلاد الذي مزقته الحرب، وبعضها تجرفه سيول الأمطار. وسبق تنظيم حملات توعية بأشكال الألغام والمقذوفات، وكيفية التعامل معها، وعدم الاقتراب منها، بالتوازي مع حملات نزع وتطهير، إلا أن الكثير منها مازال يحصد الأرواح، ويراكم الإعاقات بين أوساط المدنيين.