اليابان تترقب وصول إعصار شانشان مع مخاوف من تعطيل حركة القطارات
رجحت هيئة الأرصاد الجوية في اليابان، أن يصل إعصار شانشان القوى إلى منطقة "أمامى" في جنوب غربي اليابان في وقت لاحق من اليوم الثلاثاء، مع توقعات بتعليق رحلات القطارات السريعة وإلغاء المزيد من الرحلات.
وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية في اليابان، في بيان نقلته وكالة أنباء "كيودو" اليابانية الرسمية، هطول أمطار غزيرة في منطقة واسعة تغطي "أمامي" وساحل المحيط الهادئ الغربي والشرقي لليابان، مشيرة إلى أن وتيرته البطيئة قد تتسبب في حدوث اضطرابات ممتدة.
وحثت هيئة الأرصاد الجوية في اليابان، السكان على توخي الحذر من الانهيارات الأرضية والفيضانات في المناطق المنخفضة وفيضان الأنهار المتضخمة، وقالت إنه من المتوقع أيضًا أن تشهد منطقة "أمامي" وأجزاءً من غرب اليابان رياحًا قوية.
وتسببت الأمطار الغزيرة التي هطلت منذ صباح اليوم بالفعل في تعليق بعض خدمات قطارات توكايدو شينكانسن السريعة بين محطتي طوكيو وشين أوساكا، وقد تواجه خدمات توكايدو وسانيو شينكانسن التي تمتد على ساحل المحيط الهادئ من طوكيو إلى مدينة فوكوكا في جنوب غرب البلاد تعليقًا جزئيًا أو كليًا من الخميس إلى السبت المقبل في حين قال مشغلو قطارات كيوشو شينكانسن في جنوب غرب اليابان إن القطارات قد تتخذ إجراءات مماثلة بدءًا من غد الأربعاء.
سفارة مصر في هولندا تسترد 3 قطع أثرية
تسلمت سفارة جمهورية مصر العربية في لاهاي من السلطات الهولندية المعنية 3 قطع أثرية مصرية قديمة.
استرداد 3 قطع أثرية إلى مصر
حيث عقدت مراسم التسليم في مقر السفارة في حضور مسؤولي وزارتي الخارجية والعلوم والثقافة الهولنديتين، علاوةً على مسئولي جهاز التفتيش على التراث الثقافي ووحدة الجرائم الثقافية في الشرطة الهولندية، وشهدت المراسم توقيع السفير حاتم عبد القادر، سفير جمهورية مصر العربية لدى مملكة هولندا، مستندات تسلم القطع تمهيداً لسرعة نقلها إلى مصر.
وقد تمثلت الآثار المستردة في تمثال أوشابتي من الخزف لمتوفى يدعى أبيتحمس ينتمي إلى عصر الدولة الحديثة بين الفترة من الأسرة 26 إلى 30 ويعود تاريخه إلى ما بين عامي 664 و332 قبل الميلاد، وأجزاء من تابوت خشبي عليها نقوش تصور الإلهة إيزيس يعتقد في انتمائها إلى الأسرة 26 أو 27 المصرية القديمة ويعود تاريخها إلى ما بين عامي 663 و504 قبل الميلاد، ورأس مومياء مجهولة يعتقد أنها لمتوفي من الحقبة الهيلينية بين عامي 170 و 45 قبل الميلاد.
وقد تم مصادرة تمثال الأوشابتي وأجزاء التابوت اللذين تسلمتهما السفارة المصرية بمعرفة جهاز التفتيش على التراث الثقافي والشرطة الهولندية، بعدما تبين عدم توافر مستندات بشأنها والاشتباه في خروجها من مصر بشكل غير شرعي، فيما قام أحد المواطنين الهولنديين بتسليم رأس المومياء التي كانت بحوزته إلى الشرطة الهولندية، بعدما آلت إليه بالوراثة عن أسرته وذلك في إطار وعيه بأهمية الحفاظ على الممتلكات الثقافية، ورد الآثار إلى دولها الأصلية، وهو ما كان محل تقدير من السفارة والسلطات الهولندية.
وبهذه المناسبة، القى السفير المصري كلمة أكد خلالها على أهمية التعاون لحماية الممتلكات الثقافية ومكافحة التهريب والاتجار بالآثار بوصفها تراثاً هاماً ومشتركاً للبشرية، واستعرض جهود الحكومة المصرية في استرداد الآثار المهربة للخارج عبر وحدات الرصد والمتابعة الوطنية المختلفة وبالتعاون والتنسيق مع الهيئات الدولية ذات الصلة أو الدول التي يتم تداول هذه القطع على أراضيها، كما سلط الضوء على ظاهرة تداول القطع الأثرية على بعض المنصات على مواقع الانترنت وبالمزادات الإليكترونية مشدداً على ضرورة إيلاء مزيد من الجهد لضبط وحوكمة هذا الفضاء الإليكتروني وتشديد الرقابة عليه بما يحد من هذه الظاهرة التي باتت تؤرق العديد من الدول.
