مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

روسيا تحذر فرنسا من ترهيب "مؤسس تليجرام".. الاتهامات بحقه خطيرة

نشر
الأمصار

وجهت روسيا اليوم الثلاثاء تحذير لفرنسا، بعدم ممارسة "الترهيب" بحق بافل دوروف مؤسس تطبيق تليجرام، على خلفية توقيفه في مطار قرب باريس، للتحقيق معه فى اتهامات مرتبطة بالجريمة المنظمة.

ومن جهته قال دميترى بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين :" الاتهامات المقدّمة بحق دوروف خطيرة للغاية وتتطلب إثباتات على القدر ذاته من القوة، وإلا سيكون من الواضح أن هذه هي محاولة لتقييد حرية التواصل"، وفقا لما نشرته سكاى نيوز عربية.

وأكد الكرملين، أن موسكو على استعداد لتقديم المساعدة القانونية لبافل دوروف، كمواطن من روسيا الاتحادية.

وقال بيسكوف: "بالطبع، مع الأخذ في الاعتبار جنسيته الروسية، نحن مستعدون لتقديم المساعدة والمساعدة اللازمة، لكن الوضع هنا معقد بسبب حقيقة أنه مواطن فرنسي أيضًا"، وفقا لوكالة سبوتنيك.

وردا على سؤال عما إذا كان موظفو الكرملين طُلب منهم "حذف المراسلات" على تطبيق "تليجرام":  قال بيسكوف :"نحن في الإدارة لا نستخدم أي برنامج مراسلة لأغراض رسمية، لأن ذلك سيكون ببساطة انتهاكاً للقواعد الرسمية، ومن الطبيعي أن لا أحدا يدعو إلى حذف أي شيء".

وقال بيسكوف: "الكرملين لا يعرف حتى الآن، ما هي التهم التي يواجهها دوروف تحديدا، وما الاتهامات التي يحاولون إدانة دوروف بها؟ ومن دون معرفة الاتهام، ربما يكون من الخطأ الإدلاء بأي تصريحات ترهيب مباشر بحق رئيس شركة كبيرة".

وكانت وسائل إعلام فرنسية، قد أعلنت أن المؤسس والرئيس التنفيذى لتطبيق المراسلة الشهير "تليجرام" تم اعتقاله فى مطار بباريس، وتم احتجاز دوروف فى مطار "لو بورجيه"، بعد هبوط طائرته قادما من أذربيجان، بحسب قناتى "إل سى ي" و"تى إف-1″ الإخباريتين المحليتين.

وأبلغ محققون من المكتب الوطنى لمكافحة الاحتيال، التابع لإدارة الجمارك الفرنسية، دوروف بأنه قيد الاحتجاز لدى الشرطة، ورفض ممثلو ادعاء فرنسيون التعليق على اعتقال دوروف، وذلك تماشيا مع اللوائح المرتبطة بـ"تحقيق جار".

فيما أفادت وسائل إعلام فرنسية بأن مذكرة اعتقال أصدرتها باريس بحق دوروف، 39 عاما، بناء على مزاعم تفيد بأن منصته استخدمت لغسيل أموال واتجار بالمخدرات والسماح بمشاركة محتوى مرتبط بالاستغلال الجنسي للقصر.

روسيا تضرب أوكرانيا بصواريخ ومُسيّرات في هجوم واسع وسط انفجارات ضخمة بكييف

شنت «روسيا»، عدة موجات من ضربات بالصواريخ والطائرات المُسيّرة خلال الليل، مُستهدفة العاصمة الأوكرانية «كييف» ومناطق أخرى، وذلك في أعقاب أكبر هجوم من نوعه لموسكو في الحرب، وسط حدوث 3 جولات على الأقل من الانفجارات في كييف.

استهداف العاصمة الأوكرانية «كييف»

وقُتل شخص على الأقل بعد تدمير هدف مدني في مدينة «كريفي ريه» بوسط أوكرانيا، بينما ذكرت الإدارة العسكرية لمنطقة كييف، على «تلجرام»: أن أنظمة الدفاع الجوي لمنطقة كييف نشطت عدة مرات خلال الليل لصد صواريخ وطائرات مُسيّرة تستهدف العاصمة الأوكرانية.

وأطلقت «روسيا»، أمس الإثنين، أكثر من 200 صاروخ وطائرة مُسيّرة، مما أسفر عن مقتل 7 أشخاص على الأقل وإلحاق أضرار ببنى تحتية للطاقة، في هجوم أدانه الرئيس الأمريكي «جو بايدن» ووصفه بأنه «سافر».

ومن غير المعروف بعد حجم هجمات اليوم، لكن القوات الجوية الأوكرانية قالت إنها رصدت إطلاق عدة مجموعات من الطائرات المسيرة وإقلاع قاذفات استراتيجية من طراز تو-85 وطائرات اعتراضية فرط صوتية من طراز ميغ-31 من مطارات روسية.

ولم يتسن لرويترز التحقق من صحة التقارير على نحو مستقل، بينما لم يصدر تعليق بعد من روسيا.

وينفي الكرملين استهداف المدنيين في العملية العسكرية الروسية على أوكرانيا في فبراير 2022.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن ضربات الأمس أصابت "جميع الأهداف المحددة" في البنية التحتية الحيوية للطاقة في أوكرانيا.

واستمرت التحذيرات من الغارات الجوية في كريفي ريه وكييف ومناطق وسط وشرق أوكرانيا في معظم فترات الليل بدءا من نحو الساعة 2000 بتوقيت غرينتش أمس.

وقال أولكسندر فيلكول رئيس الإدارة العسكرية لكريفي ريه على تلجرام: إن 5 مدنيين ربما ما زالوا تحت الأنقاض، فيما أصيب 4 نتيجة الهجوم الروسي، مضيفا أن "الأخبار سيئة".

هجوم جوي روسي ضخم يستهدف شبكة الطاقة الأوكرانية

في غضون ذلك، أعلنت كييف أن قاذفات وطائرات مسيرة روسية أقلعت فجر الثلاثاء باتجاه أوكرانيا، حيث وضعت الدفاعات الجوية في أنحاء واسعة من هذا البلد في حالة تأهب غداة هجوم جوي روسي ضخم استهدف شبكة الطاقة الأوكرانية.

وقالت القوات الجوية الأوكرانية في بيان على "تلجرام"، إن "قاذفات أقلعت من قاعدة إنجيلز الجوية (جنوب غربي روسيا). يمكن للصواريخ أن تدخل المجال الجوي الأوكراني في غضون ساعتين تقريبا"، مشيرة إلى أن مسيّرات روسية أقلعت بدورها باتجاه أوكرانيا.

وأتى هذا التحذير غداة إطلاق روسيا مئات الطائرات المسيّرة والصواريخ على أوكرانيا، مستهدفة خصوصا منشآت الطاقة، في هجوم واسع النطاق أسفر عن مقتل 4 أشخاص على الأقل وضرب شبكة الطاقة المتضررة أصلا من جراء الحرب.

وتسبب هذا الهجوم الروسي، الأضخم منذ أسابيع، بانقطاع التيار الكهربائي عن مناطق واسعة.

وشنت موسكو هذا القصف في وقت تمضي فيه أوكرانيا قدما في الهجوم البري الذي بدأته قبل نحو 3 أسابيع، في منطقة كورسك الروسية.

ومنذ بدأت هجومها العسكري على جارتها في فبراير 2022، تشن روسيا هجمات واسعة النطاق ومتكررة ضد أوكرانيا، بما في ذلك ضد منشآت الطاقة.

أوكرانيا تُعلن حالة التأهب الجوي تحسبًا لغارات جوية في 13 مقاطعة

وقد أظهرت «بيانات الخرائط الإلكترونية لوزارة التحول الرقمي الأوكرانية»، دوي صافرات الإنذار تحذيرًا من غارات جوية في 13 مُقاطعة في أوكرانيا، حسبما أفادت وسائل إعلام أوكرانية، في أنباء عاجلة، اليوم الثلاثاء.

وبحسب المصدر، «تم إعلان الإنذار في مقاطعة خاركوف اعتبارا من الساعة 0:47 بتوقيت موسكو يوم الثلاثاء، كما انطلقت صفارات الإنذار أيضا في كييف وتشرنيغوف وسومي وبولتافا وكيروفوغراد ونيكولايف وأوديسا وتشيركاسي وفينيتسا وزيتومير وخميلنيتسكي وتشيرنوفتسي في أوكرانيا».

وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت أن قواتها شنت صباح الاثنين هجوما واسع النطاق على مرافق البنية التحتية الحيوية للطاقة التي يستخدمها المجمع الصناعي العسكري الأوكراني.

وبدأت القوات المسلحة الروسية شن هجمات على البنية التحتية الأوكرانية من قبل في 10 أكتوبر 2022، بعد يومين من الهجوم الإرهابي الأوكراني على جسر القرم، وتستهدف الضربات الروسية منذ ذلك الحين منشآت الطاقة والصناعة الدفاعية والقيادة العسكرية والاتصالات في جميع أنحاء أوكرانيا.

وتستهدف الضربات الروسية منشآت الطاقة والصناعة الدفاعية والقيادة العسكرية والاتصالات، ومنذ ذلك الحين، تدوي صفارات الإنذار من الغارات الجوية في المقاطعات الأوكرانية كل يوم، وأحيانا في جميع أنحاء أوكرانيا.

روسيا تشن هجومًا بطائرات مُسيّرة على العاصمة الأوكرانية «كييف»

وفي وقت سابق، أعلن «الجيش الأوكراني»، أن روسيا شنت هجومًا بطائرات مُسيّرة على العاصمة الأوكرانية «كييف»، حسبما أفادت وسائل إعلام روسية، في أنباء عاجلة، الإثنين.

وذكر الجيش أنه: «وفقًا للمعلومات الأولية لم تقع إصابات أو أضرار من جراء الهجوم».

وقال رئيس الإدارة العسكرية في كييف سيرهي بوبكو على تطبيق «تلجرام»: إنه «تم تدمير ما يصل إلى 10 طائرات مسيّرة لدى اقترابها من المدينة، في المنطقة المحيطة بالعاصمة».

وأضاف أن التقديرات الكاملة لحجم الهجوم سيُعلن عنها في وقت لاحق.

وكانت صفارات الإنذار قد دوت في معظم مناطق وسط وشرق أوكرانيا، للتحذير من غارات جوية في الساعات الأولى من صباح الإثنين.