المغرب يشارك في المنتدى الدولي حول الشباب والسلام والأمن
شاركت المملكة المغربية، اليوم الأربعاء، بالعاصمة الأردنية عمان، في أشغال المنتدى الدولي رفيع المستوى حول الشباب والسلام والأمن، والذي تميز بحضور الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي عهد المملكة الأردنية الهاشمية.
ويمثل المغرب في أشغال هذا المنتدى وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد على رأس وفد يضم مدير التعاون والشؤون القانونية بقطاع الشباب، ووفد شبابي يشارك في مختلف ورشات هذا المنتدى.
وشهدت أعمال المنتدى، الذي يعرف مشاركة عدد من وزراء الشباب والرياضة العرب، إطلاق الاستراتيجية العربية للشباب والسلام والأمن 2023-2028، التي أعدت من قبل لجنة ترأسها الأردن ممثلًا بوزارة الشباب، بناءً على قرار مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب.
كما يتضمن المنتدى، الذي تنظمه وزارة الشباب الأردنية إلى غاية غد الخميس، جلسات حوارية حول آليات تعزيز وتنفيذ جدول أعمال الشباب والسلام والأمن وأولويات الدول الأعضاء في تطوير الخطة التنفيذية للاستراتيجية.
ويهدف المنتدى الدولي رفيع المستوى إلى دفع العمل وتمكين الشباب لقيادة تعزيز السلام والأمن، من خلال التأكيد على الدعم والتعاون وتنفيذ الاستراتيجيات، وتحديد أولويات إقليمية مضبوطة، وستكون الاستراتيجية العربية للشباب والسلام والأمن 2023-2028، التي اطلقها المنتدى، بمثابة الأساس والإطار الرئيسي لتعزيز وتنفيذ مبادرات السلام والأمن التي يقودها الشباب.
وكان شهد «المغرب»، خلال الأسابيع الأخيرة تفجير أكبر قضية «نصب واحتيال»، راح ضحيتها الآلاف من المنخرطين في شبكة للتسويق الهرمي المعروفة باسم «مجموعة الخير»، حسبما أفادت وسائل إعلام مغربية، اليوم الثلاثاء.
قضية مجموعة الخير
وأثارت الواقعة ضجة كبيرة على مواقع التواصل بعد انتشار خبر انتحار سيدة مغربية بمدينة طنجة شمال المغرب والتي كانت مسؤولة بـ"بمجموعة الخير" وفي ذمتها ملايين الدولارات.
وفي آخر التطورات، قالت صحيفة "هسبريس" المغربية نقلا عن مصادر قريبة من التحقيقات في قضية "مجموعة الخير" بطنجة، إن 7 أشخاص من المعنيين المباشرين بالملف مازالوا في حالة فرار داخل المغرب وخارجه.
وأضافت المصادر أن التحقيق يجري مع 11 موقوفا بشأن الموضوع الذي يشغل الرأي العام الوطني.
ووفق المصادر ذاتها فإن عدد الأشخاص المفترضين الذين يمثلون ضحايا مفترضين للعملية كبير جدا حيث رجحت أن يفوق الرقم مليون شخص داخل المغرب وخارجه.
وأكدت أن قضية "مجموعة الخير" جد متشعبة وتمتد إلى عدد من الدول الأوروبية وخارجها في بلدان أخرى عبر العالم فضلا عن مدن مغربية مختلفة.
وأوضحت أن ما بات يعرف بـ"الأدمين" في القضية هم أشخاص يشرفون على المجموعة عبر تطبيق "واتس آب" والتي لا يقل عددها عن 500 شخص، إذ يقدر عدد المجموعات بأكثر من 1500 مجموعة داخل المغرب وخارجه.