مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

روسيا تُعلن تكبيد القوات الأوكرانية خسائر فادحة في كورسك

نشر
الحرب الروسية الأوكرانية
الحرب الروسية الأوكرانية

أعلن قائد قوات أحمد الروسية الخاصة «أبتي علاء الدينوف»، تكبيد «القوات الأوكرانية» خسائر فادحة خلال محاولاتها المستميتة، والمستمرة للتغول في مقاطعة «كورسك»، حسبما أفادت وسائل إعلام روسية، في أنباء عاجلة، اليوم الخميس.

وقال الدينوف عبر «تلجرام»: «اليوم كان صعبا للغاية، حيث استمر القتال 11 ساعة تقريبا في منطقتين وعلى الرغم من حدة الوضع، قاتل رجالنا ببطولة وكبدنا العدو خسائر فادحة».

ولفت إلى أن القوات الروسية تواصل إحباط محاولات قوات كييف التقدم في مناطق مالايا لوكنيا، وكورينيفو، وكوماروفكا، وأولغوفكا.

كما أشار إلى تكثيف نشاط المسيرات الاوكرانية، وقال: "في منطقة تيوتكينو الحدودية لا يزال الوضع متوترا. وتستمر الهجمات المتكررة بالمدفعية والدبابات وحتى الطائرات على مواقع قواتنا التي منعت جميع محاولات العدود اختراق خطوطنا في هذه المنطقة".

ولا يزال القتال مستمرا في المنطقة الحدودية من المقاطعة حيث يكبد الجيش الروسي قوات العدو خسائر كبيرة في الأفراد والمعدات.

وبلغت خسائر العدو منذ بدء هجومها في 6 أغسطس نحو 7000 قتيل ومئات المدرعات والدبابات وراجمات الصواريخ.

القوات الأوكرانية تُنفذ انسحابًا واسع النطاق من كراسنوارميسك الروسية

من ناحية أخرى، أعلن الصحفي والخبير الألماني «جوليان روبكه»، أن «القوات الأوكرانية» تُنفذ انسحابًا واسع النطاق لوحداتها المتبقية في شرق مدينة كراسنوارميسك «بوكروفسك» في جمهورية دونيتسك الشعبية، حسبما أفادت وسائل إعلام روسية، في أنباء عاجلة، اليوم الخميس.

وكتب «روبكه» في حسابه على منصة «إكس»: «لقد وصل الروس بالفعل إلى سيليدوف ويقال إنهم في وسط المدينة».

وأضاف: «ما يحدث شرق بوكروفسك يبدو وكأنه انسحاب واسع النطاق للقوات الأوكرانية المتبقية».

وأوضح أن «سرعة تقدم القوات الروسية والشكاوى الواردة من القوات المسلحة الأوكرانية تشير إلى انهيار الدفاعات الأوكرانية في المنطقة».

وكانت النائبة في البرلمان الأوكراني ماريانا بيزوغلايا قد صرحت بأن "القوات المسلحة الأوكرانية تتخلى عن مواقعها في اتجاه بوكروفسك (كما يسمي نظام كييف كراسنوارميسك) في جمهورية دونيتسك الشعبية دون قتال".

وذكرت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية أن القوات المسلحة الأوكرانية تواجه انهيار دفاعاتها في كراسنوارميسك على خلفية "المغامرة" في مقاطعة كورسك، مما يقرب روسيا من تحقيق نصر كبير.

وكما تُشير الصحيفة، كانت كييف تأمل من خلال هجومها على مقاطعة كورسك، تحويل انتباه القوات الروسية عن اتجاه دونباس، حيث كانت القوات الأوكرانية تعاني من ضغط "لا يطاق"، لكن هذا الأمل تلاشى والخطة باءت بالفشل.

القوات الروسية تُهيمن على خط التماس القتالي بأكمله

وفي السياق ذاته، أعلن نائب رئيس الإدارة السياسية العسكرية في وزارة الدفاع الروسية اللواء أبتي علاء الدينوف أن القوات الروسية تهيمن على خط التماس القتالي بأكمله، وتحرز تقدما كبيرا على محور دونيتسك.

كما أكد أنه على الرغم من "الاندفاع" الأخير للتشكيلات الأوكرانية على محور كورسك ومحاولات التقدم، إلا أنه يتم تدمير العدو وسيتم الاستمرار في تدميره.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أشار في وقت سابق إلى أن أحد أهداف الهجوم الأوكراني على كورسك كان يتمثل في خفض وتيرة هجوم القوات الروسية في دونباس، لكن في الواقع لم يتباطأ هذا الهجوم فحسب بل وزادت وتيرته خلافا لتوقعات كييف.

وتُواصل القوات الروسية تطهير مقاطعة كورسك من فلول القوات الأوكرانية، وأشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أن مجموع خسائر قوات كييف منذ بدء معارك كورسك بلغت نحو 7000 جندي بين قتيل وجريح، كما شملت 74 دبابة و35 مركبة مشاة قتالية و62 ناقلة جند مدرعة وغيرها من المعدات العسكرية، بما فيها 4 راجمات صواريخ من طراز HIMARS وأخرى من طراز MLRS.

«كورسك» في مرمى النيران.. الحرب الروسية الأوكرانية تشتعل وسط مخاوف حول محطة نووية

تخوض «القوات الروسية»، يومها السادس من القتال العنيف ضد أكبر توغل للجيش الأوكراني في الأراضي الروسية مُنذ أن شنت روسيا غزوًا واسع النطاق لأوكرانيا في فبراير 2022، وتُسارع السلطات المحلية الخُطى لإخلاء المناطق المُعرضة للخطر، وتنفي كل من «كييف وموسكو» استهداف المدنيين في هجماتهما في الحرب التي حصدت حتى الآن أرواح آلاف الأشخاص وشردت الملايين من الأوكرانيين ولا تُلوح في الأفق نهاية لها.