مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير خارجية إسرائيل يدعو لإخلاء قسري في الضفة الغربية

نشر
الأمصار

دعا وزير خارجية دولة الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس لإخلاء قسري في الضفة، على غرار ما يحدث في قطاع غزة.

وقال كاتس في تصريحات على منصة "إكس"، أمس إنه "يجب التعامل مع التهديد في الضفة مثل غزة، وتنفيذ إخلاء للسكان، هذه حرب على كل شيء، ويجب أن ننتصر". 

وزعم أن "إيران تعمل على إنشاء جبهة في الضفة الغربية ضد إسرائيل، على غرار غزة ولبنان، من خلال التمويل والتسليح.. وتهريب أسلحة متطورة من الأردن".
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أنه تم إمهال أهالي مخيم نور شمس في الشمال الغربي من الضفة الغربية، 4 ساعات لإخلائه، والتوجه إلى ما سمته إسرائيل "نقطة آمنة"، لافتاً إلى أنه تم إقامة نقطة عسكرية في حارة المسلخ لتفتيشهم قبل المغادرة.


وذكرت الوكالة، أن الجرافات الإسرائيلية قامت بتجريف البنية التحتية لمخيمات الفارعة ونور شمس وجنين وتدميرها، وتخريب العديد من شوارع طوباس وطولكرم وجنين، وقطع الكهرباء وخطوط المياه في المخيمات الثلاثة، والمناطق المحيطة.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن العملية الواسعة ضد المخيمات في المحافظات الثلاث، والتي تتم بمشاركة قوة قوامها آلاف الجنود، حيث تشارك فيها 4 كتائب تابعة لحرس الحدود، وقوة مستعربين، و4 كتائب من لواء "كفير"، ووحدة دوفدفان، ولواء من المشاة.


كما شاركت طائرات مروحية مساندة للقوات الإسرائيلية البرية المتوغلة، وطائرات مسيرة تقصف ما تقول عنه إسرائيل إنها "أهداف عسكرية"، إضافة إلى تصويره كل ما يجري على الأرض، وفقاً لـ"وفا".

ويبلغ عدد سكان مخيم نور شمس الذي أُنشئ عام 1950 على بعد حوالي 3 كيلومترات شرق مركز مدينة طولكرم، نحو 8690 نسمة داخل المخيم، وألفي نسمة خارجه، بواقع 1760 عائلة، ويقع على مساحة تبلغ 256 دونما، وفقاً لـ"وفا".

وسُمي المخيم نسبة إلى معتقل نور شمس الذي استخدمه البريطانيون سجناً منذ احتلالهم فلسطين عام 1919، وكانوا يحتجزون فيه المحكوم عليهم بالإعدام أو المؤبد.

وكانت أفادت القناة 13 الإسرائيلية الخاصة، بأن تل أبيب وافقت على مقترح أميركي بوقف مؤقت لإطلاق النار بقطاع غزة، بغرض السماح بإعطاء تطعيم ضد شلل الأطفال في القطاع.

 

واوضحت القناة: “وافقت إسرائيل على طلب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بتنفيذ هدنة في غزة لم تحدد مدتها أو تاريخ بدئها، ليس كجزء من المفاوضات لإطلاق سراح الاسرى، بل لغرض تطعيم السكان ضد شلل الأطفال.