مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

المحروقات والحبوب تهيمنان على واردات المغرب

نشر
الأمصار

هيمت المحروقات والحبوب على واردات مملكة المغرب خلال الفصل الأول من سنة 2024.

وسجلت المحروقات المستوردة 6.3 مليون طن بزائد 9.8 في المائة، فيما سجل حجم الحبوب 5.4 مليون طن بارتفاع نسبته 4.9 في المائة، يكشف تقرير لوزارة التجهيز واللوجستيك في المغرب حول، أنشطة الموانئ بالمغرب برسم الفصل الأول من سنة 2024.

وعلى متسوى رواج موانئ مملكة المغرب ككل، استحوذت المسافنة، (نقل البضائع من سفينة إلى أخرى)، على رواج موانئ مملكة المغرب، خلال الفصل الأول من سنة 2024، وذلك بنسبة بـ47,8 في المائة من حجم الرواج المينائي الإجمالي.

بعد المسافنة، حلت الواردات في المرتبة الثانية بنسبة 15 في المائة، وذلك بسبب ارتفاع واردات المحروقات والحبوب، ومن جهتها حلت الصادرات في المرتبة الثالثة بـ13 في المائة، يشير التقرير.

 

No Image

جاءت ذلك بعدما سجلت المسافنة 60,8 مليون طن مقابل 37,5 مليون طن بالنسبة للواردات، بينما بلغ حجم الصادرات الصادرات 18,9 مليون طن، علما بأن هذه المكونات التلاثة أنهت الفصل الأول من السنة الحالية على وقع الارتفاع.

مقابل ذلك، سجل رواج المساحلة حجما قدره 3,4 مليون طن بناقص 10,9 في المائة، ثم نشاط تزويد السفن بالوقود الذي بلغ 923,4 ألف طن بزائد 10,6 في المائة)، وذلك بتزويد السفن العابرة عبر مضيق جبل طارق.

لكن على مستوى الرواج الإجمالي على صعيد موانئ مملكة المغرب، فسجل ما مجموعه 116,4 مليون طن مقابل 101 مليون طن في نفس الفترة من السنة الماضية، أي بارتفاع بنسبة 15,3 في المائة.

هذا الفصل عرف كذلك، ارتفاع رواج الحاويات بنسبة 16 في المائة بعدما سجل 5.6 مليون طن، فيما سجلت المحروقات المستوردة 6.3 مليون طن بزائد 9.8 في المائة، والحبوب بـ5.4 مليون طن بارتفاع نسبته 4.9 في المائة، فيما سجلت العربات الجديدة أزيد من 347 ألف وحدة بزاد 8 في المائة، بينما انخفض روج الفحم بـ8.4 في المائة.

المغرب والكونغو الديمقراطية يوقعان مذكرة تفاهم في مجال البيئة والتنمية المستدامة

وقع المغرب وجمهورية الكونغو الديمقراطية بالعاصمة الرباط، مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون المشترك في مجالات البيئة والتنمية المستدامة.

وتم التوقيع على المذكرة في إطار الزيارة الرسمية إلى المغرب التي تقوم بها وزيرة البيئة والتنمية المستدامة وحوض الكونغو، أرليت سودان نونولت، لتقييم ماتحقق فيما يتعلق بتفعيل لجنة المناخ لحوض الكونغو والصندوق الأزرق لحوض الكونغو، والتحضيرات للاستحقاقات المقبلة كتنظيم مائدة مستديرة للمانحين والقمة الرابعة لرؤساء دول وحكومات، بالإضافة إلى المشاركة في مؤتمر الأطراف الـ29 للمناخ.

وتهدف المذكرة، التي وقعت عليها وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في المغرب، ليلى بنعلي، وسودان نونولت، وهى أيضا الأمينة التنفيذية للجنة المناخ لحوض الكونغو، إلى تعزيز التعاون في مجالات الحكامة البيئية، والتقييم البيئي والاستراتيجي، ومكافحة التغير المناخي، وخاصة المساهمات المحددة وطنيا.

كما يشمل مجال هذه الشراكة إدارة الموارد، والتنوع البيولوجي، والاقتصاد الأخضر والأزرق، والتطهير السائل والتدبير المندمج للنفايات.

وفي تصريحات صحفية، قالت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في المغرب، ليلى بنعلي، إن هذا اللقاء يعد محطة مهمة لتفعيل تبادل الخبرات والاستراتيجيات بين البلدين في مجالات البيئة والتنمية المستدامة، لا سيما في مجال التمويل المناخي لجلب تمويلات أكثر للقارة الإفريقية بما فيها جمهورية الكونغو الديمقراطية والمملكة المغربية.

وأكدت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في المغرب، ليلى بنعلي، أن اللقاء تناول العمل على مشاريع تخص تدوير النفايات، والاقتصاد الأخضر والاقتصاد الأزرق، مبرزة أنها مشاريع مهمة لتحقيق التنمية المستدامة بالبلدين.

وشددت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في المغرب، ليلى بنعلي، على أن الشراكات بين الدول الإفريقية تمكن من بلورة مشاريع لتعزيز الانتقال الطاقي للدول الإفريقية وتقوية مسارها التنموي.

من جهتها، أكدت الوزيرة الكونغولية، أن مذكرة التفاهم ستعزز التعاون أكثر مع المغرب في مجالات البيئة والتنمية المستدامة، مسجلة أنها تشمل عددا من المجالات ذات الاهتمام المشترك مثل مكافحة التغير المناخي والتنوع البيولوجي والاقتصاد الأخضر والأزرق.

وقالت الوزيرة الكونغولية، إن" هذا الاتفاق يجسد التفعيل الفعال لعمل لجنة المناخ لحوض الكونغو كما يمثل خطوة نوعية في عملنا المشترك للتحضير لمؤتمر الأطراف كوب29".

وتعد لجنة المناخ لحوض الكونغو إحدى لجان المناخ الإفريقية الثلاثة التي تم إنشاؤها خلال قمة العمل الإفريقية الأولى التي انعقدت بمبادرة من ملك المغرب الملك محمد السادس، على هامش الدورة الـ22 لمؤتمر الأطراف بمدينة مراكش المغربية.

ويعتبر المغرب عضوا مؤسسا في لجنة المناخ لحوض الكونغو، وفقا للبروتوكول الذي أنشأ هذه اللجنة، والموقع من قبل رؤساء الدول الأعضاء خلال القمة الأولى بشأن تسريع لجنة المناخ والصندوق الأزرق لحوض الكونغو في برازافيل في أبريل 2018.