الرئيس الجزائري: حاربنا العصابة لسنوات وحققنا مؤشرات إيجابية للبلاد
تحدث المترشح الحر لانتخابات الرئاسة في الجزائر، عبدالمجيد تبون، اليوم الخميس، عن مكاسب عهدته الأولى في رئاسة الجمهورية، ووعوده الانتخابية بخصوص العهدة الثانية المحتملة في حال فوزه بالانتخابات المقبلة، خلال زيارة ميدانية قادته لولاية جانت.
وفي كلمة ألقاها على مسامع أعيان جانت، استعرض المترشح الحر تبون جهوده ضد "العصابة"، ومعركته لاسترجاع الأموال المنهوبة من البلاد قائلا: "واجهنا العصابة وكنا على شفا حفرة من الإفلاس وأرجعنا الجزائر إلى السكة ووصلنا لدولة محترمة".
ودعا المترشح تبون، سكان ولاية جانت للمشاركة بقوة في الانتخابات المقبلة لتجديد الثقة فيه ومنحه الحق في قيادة البلاد لعهدة ثانية بقول: "أنتم حراس هذا الوطن وأدعوكم للتواجد القوي في الانتخابات يوم 7 سبتمبر لتجديد الثقة في شخصي".
وعن الوعود الانتخابية، شدد عبدالمجيد تبون على صدق وعوده وابتعادها التام عن الكذب، كما دعا الجميع للاطلاع على التزاماته المكتوبة والموثقة للتأكد من صدقه.
وبخصوص التنمية، أكد المترشح تبون أن البلاد بدأت في تسجيل العديد من الايجابيات، وهذا بعد عمل كبير استمر لسنوات من أجل ارجاعها لمسارها الصحيح.
وجدد عبدالمجيد تبون دعمه المطلق للشباب الجزائري، كما خص شباب ولاية جانت بالتأكيد على دعمهم في ضمان كرامتهم، ومساعدتهم في انشاء مشاريعهم الخاص، والتي ستعود بالفائدة على الولاية والجزائر.
والتزم المترشح الحر بتنمية ولاية جانت قائلا : "ألتزم بتنمية المنطقة من خلال دراسات معمقة حول الماء واستصلاح الأراضي، أُعدكم بدعم مشاريعكم في مختلف المجالات، وسنعمل على توسعة الطرق وفتح المعابر مع ليبيا وإنشاء مناطق حرة للتجارة مع ليبيا والنيجر".
وأضاف تبون: "بخصوص التنمية، أنتم أدرى بالذي ينفع المنطقة ، وأنا تحت مساعدتكم في حال فوزي"، كما دعا سكان الولاية لحماية الجزائر من أي خطر محتمل بقول: "أدعوكم للبقاء حماة لهذا الوطن كما كان أسلافكم".
الجزائر.. إنطلاق حملات استباقية للوقاية من خطر الفيضانات
وفي سياق منفصل، أطلقت جمعيات المجتمع المدني في الجزائر نداءات عديدة عبر مواقع التواصل من أجل الاستعداد للتغيرات المناخية المرتقبة حيث ستشهد العديد من المناطق تساقط أمطار غزيرة مع دخول شهر سبتمبر.
ونشرت جمعيات المجتمع المدني في الجزائر، بلاغات تحذر من إلقاء القمامة داخل البالوعات والمساهمة في تنظيفها بالتنسيق مع مختلف المصالح والجمعيات الخيرية.
وجاءت هذه المبادرة لتفادي وقوع فيضانات بسبب انسداد البالوعات وهي الظاهرة التي أصبحت تتكرر كل سنة.
وتكملة للإجراءات الاستباقية للوقاية من الفيضانات وتحسبا للتقلبات الجوية المرتقبة وتساقط أمطار الخريف، شرعت عدة جمعيات ومصالح ولائية في عمليات تنظيف البالوعات والمجاري والمسالك المائية وشبكات الصرف الصحي من مياه الأمطار وذلك تحضيرا لموسم الخريف والوقاية من التقلبات الجوية.
حيث دعت عدة مصالح بمختلف مناطق الجزائر خاصة التي تشهد تساقطا معتبرا من الأمطار سنويا عبر نداءات ومنشورات بمواقع التواصل الاجتماعي وصفحاتها الرسمية إلى تجنب المخاطر والكوارث التي تنجم عن سقوط الأمطار الخريفية من خلال دعوة المواطنين للمساهمة في حملات لتنظيف المحيط منذ مطلع شهر أغسطس الجاري، وإلى غاية شهر سبتمبر المقبل، حيث تم التركيز على النقاط السوداء خاصة التي تعرف وجود كثافة سكانية كبيرة والمجمعات السكنية والأحياء الشعبية.
من جهتها، أعلنت مصالح الديوان الوطني للتطهير بوحدة المسيلة في الجزائر، من جهتها عن القيام بحملة كبرى على مستوى ولايتي المسيلة وسطيف لتنظيف الأودية وتنقية البالوعات ومجاري مياه الأمطار، حيث قامت بتطهير أنظمة الصرف ومجاري المياه.