الرئيس الجزائري يتعهد بفتح معابر مع دولتي النيجر وليبيا
تعهد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم من جانت بـفتح معابر برية مع دولتي النيجر وليبيا واستحداث مناطق حرة، واصفا البلدين بالشقيقين.
وتابع المجيد تبون، خلال مؤتمر له بولاية جانت, أين نشط ثالث تجمع جهوي شعبي له, خلال الحملة الانتخابية, لرئاسيات 7 سبتمبر المقبل, “الجزائر اليوم إنتاجها قوي في عدة مجالات، كالصناعة الصيدلانية والكهرومنزلية والصناعات التحويلية” ومجالات أخرى تسمح لها بالتسويق في دول الجوار”.
تطوير السياحة الصحراوية
كما تعهد تبون بتطوير السياحة الصحراوية بصفة عامة وجانت بصفة خاصة، من خلال تقديم العديد من التسهيلات”، مشيرا إلى أن جانت “لديها إمكانيات معتبرة للتنمية في قطاعات الفلاحة والسياحة والخدمات”.
وخلال هذا التجمع الشعبي ذكّر عبد المجيد تبون بما تم إنجازه منذ 2019 إلى اليوم، لا سيما “مواجهة العصابة التي استنزفت أموال الشعب، وإعادة بناء ما تم إفساده، واسترجاع عافية الاقتصاد والمجتمع وتجسيد الالتزامات الـ54، تيمناً بنوفمبر 1954″.
مؤكدا أنه تم خلال السنوات الأخيرة , إرجاع الجزائر إلى سكتها الصحيحة بدليل, تسجيل العديد من الإيجابيات البادية بوضوح في عدة مجالات”، واسترجعت الجزائر مكانتها المرموقة في المحفل الدولي.
وجدد عبد المجيد تبون التزامه بالاستمرار في الوفاء لعهد الشهداء الأبرار والمجاهدين الأخيار, مبرزا مواصلته الدفاع عن القضايا العادلة في العالم والشعوب “المقهورة والمظلومة”، وخص بالذكر القضيتين الفلسطينية والصحراوية،
إلى جانب دعم ومؤازرة دول الجوار , كالنيجر الشقيقة, موضحا أن الجزائر بلد خير وتحب الخير للجميع وتحارب الطغيان وستواصل على هذا المنوال”.
وفي ختام التجمع، دعا عبد المجيد تبون إلى “الذهاب بقوة إلى صناديق الاقتراع يوم 7 سبتمبر القادم لتجديد الثقة في شخصه لمواصلة الإنجازات” التي ينتظرها الشعب.
الجزائر تُجدد المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة
وفي وقت سابق، عادت الجزائر لتُجدد مطالبتها بوقف فوري إطلاق النار في قطاع غزة، ومحاسبة الاحتلال “الإسرائيلي” على جرائمه وانتهاكاته الصارخة للقانون الدولي الإنساني.
وفي كلمة ألقاها خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي أمس الخميس، حول الوضع الإنساني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، دعا الممثل الدائم المساعد للجزائر لدى الأمم المتحدة نسيم قاواوي، إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة.
وخلال الاجتماع تقدم الممثل الدائم المساعد للجزائر بالشكر إلى كل من جويس مسويا ومايك ريان على إحاطتهما، موضحاً أن “الإحاطتين كغيرهما من التقارير تعكس كلها واقعا مأساويا يبين عجز المجموعة الدولية عن ضمان احترام القانون بالأراضي الفلسطينية المحتلة وتوضح بما لا يدع مجالا للشك حجم الهمجية والوحشية التي يتعرض لها الفلسطينيون جراء احتلال تخطى كل الأعراف والقواعد”.