«حكومة غزة» تكشف عن بيانات كارثية جديدة جراء الحرب على القطاع
أعلن «المكتب الإعلامي الحكومي في غزة»، ارتفاع عدد القتلى والمفقودين إلى «50.691 ألف شهيد ومفقود»، جراء الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على «قطاع غزة» والتي دخلت يومها 330 ولا تزال مُستمرة، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الأحد.
وقال المكتب الحكومي: أن «الجيش الإسرائيلي ارتكب 3.537 ألف مجزرة، قتل فيها 40.691 فلسطينيا، فيما اعتبر 10 آلاف في عداد المفقودين تحت الأنقاض».
وأضاف: أن «من بين القتلى 16.673 ألف طفل من ضمنهم 115 رضيعا ولدوا وقتلوا في حرب الإبادة الجماعية، بالاضافة إلى 11.269 ألف سيدة قتلن في الغارات الإسرائيلية. كما توفي 36 فلسطينيا جراء الجوع بسبب الحرب».
وأوضح المكتب أن «885 من الطواقم الطبية قتلوا، في حين قضى 82 عنصرا من الدفاع المدني في الغارات الإسرائيلية، في الوقت الذي أعلن فيه مقتل 172 صحفيا في الهجوم الإسرائيلي».
وأشار المكتب إلى انتشال 520 جثة من 7 مقابر جماعية داخل المستشفيات.
وبلغ عدد الجرحى 94.060 بينهم 69% من الأطفال والنساء.
وتابع أن «17 ألف طفل يعيشون بدون والديهم أو بدون أحدهما».
حرب الإبادة الجماعية
وذكر أن «أكثر من 5 آلاف معتقل من قطاع غزة خلال حرب الإبادة الجماعية، في حين تجاوز عدد النازحين 2 مليون شخص».
وأكد تدمير 150 ألف وحدة سكنية كليا، و80 ألف وحدة لم تعد صالحة للسكن، 200 ألف وحدة سكنية دمرها الجيش جزئياً.
والقى سلاح الجو والمدفعية الإسرائيلية 82 ألف طن من المتفجرات على قطاع غزة، بحسب المكتب الحكومي، كما أخرج 34 مستشفى عن الخدمة و80 مركزاً صحياً خرجت عن الخدمة أيضا، فيما دمر 700 بئر مياه.
وقال المكتب الحكومي في غزة إن الخسائر الأولية المباشرة لـ"حرب الإبادة الجماعية على غزة" بلغت 33 مليار دولار.
فلسطين تُعلن ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي لمناطق مُتفرقة في غزة
من ناحية أخرى، لقي أكثر من 60 فلسطينيًا مصرعهم، في غارات وقصف «جيش الاحتلال الإسرائيلي»، على أنحاء «قطاع غزة» مُنذ فجر السبت، وارتفعت حصيلة ضحايا الحرب المُستمرة مُنذ 330 يومًا إلى أكثر من 134 ألف قتيل وجريح، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، اليوم الأحد.
وكشف الانسحاب الذي أعلن عنه الجيش الإسرائيلي أمس الجمعة، من أحياء في خانيوس بعد حوالي ثلاثة أسابيع من التوغل، عن دمار هائل في مئات المباني السكنية والمنازل وبالطرقات والبنية التحتية جراء القصف وأعمال التجريف.
ويُواصل الجيش الإسرائيلي هجماته البرية والجوية والبحرية على مناطق متفرقة في قطاع غزة، وسط استهداف للنازحين والمناطق المأهولة ونسف المربعات السكنية.
وتتزامن هذه الهجمات مع عمليات تهجير قسري للعائلات الفلسطينية في دير البلح وسط القطاع، وخانيونس جنوب القطاع إلى مناطق يزعم الجيش الإسرائيلي أنها "مناطق إنسانية آمنة".
وعلى صعيد "مفاوضات التهدئة، تشير مصادر فلسطينية وعربية إلى "تلاشي الآمال" تدريجيا بإمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين، في ظل "عدم إحراز إي تقدم في جولة المفاوضات الأخيرة في الدوحة".
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن "حصيلة الضحايا وصلت إلى 40602 شهيد، و93855 مصابا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ولا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الشوارع ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم".
قصف إسرائيلي يستهدف «خان يونس وجباليا» بغزة ويُنهي حياة 13 فلسطينيًا
وفي وقت سابق، قُتل 13 فلسطينيًا على الأقل بينهم «أطفال»، في قصف وغارات إسرائيلية استهدفت مدينة «خان يونس» جنوبًا، ومخيم «جباليا» شمال قطاع غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، الأربعاء.