عرض أول عالمي لفيلم "شكرًا لأنك تحلم معنا" بمهرجان لندن السينمائي
يشهد فيلم شكرًا لأنك تحلم معنا للمخرجة ليلى عباس عرضه العالمي الأول في مهرجان لندن السينمائي التابع لمعهد السينما البريطاني (BFI)، والمُقام في الفترة من 9 إلى 20 أكتوبر، حيث ينافس الفيلم في المسابقة الرسمية للمهرجان.
ويقدم الفيلم قصة مريم ونورا اللتين توفيَّ والدهما تاركًا إرثًا كبيرًا من المال، فتخطط الشقيقتان للاستحواذ على الميراث قبل أن يعلم أخوهما بوفاة الأب لأنه شرعًا وقانونًا سيرث نصف التركة، وهو ما ترى فيه الأختان ظلمًا لهما.
الفيلم من بطولة ياسمين المصري وكلارا خوري وكامل الباشا وأشرف برهوم، و مدير تصوير كونستانتين كرونينج ومونتاج هبة عثمان. تتولى MAD Distribution التوزيع في العالم العربي، بينما تتولى MAD World المبيعات في باقي أنحاء العالم.
تلقى فيلم شكرًا لأنك تحلم معنا دعمًا من مهرجان الجونة السينمائي من كل من شركات ART و Cedars Productions وO Three Productions، وفاز الفيلم أيضًا بجائزة التطوير من منصة سيني جونة بالإضافة لتلقيه دعمًا من الصندوق العربي للثقافة والفنون (آفاق)، ومنصة قمرة التابعة لمؤسسة الدوحة للأفلام. وكان الفيلم أحد الفائزين بمنح صندوق البحر الأحمر.
الفيلم من تأليف وإخراج ليلى عباس، وهو إنتاج ألماني فلسطيني قطري مشترك بين شركة Young Oak Productions لـ ليلى عباس، وشركة August Films لحنا عطالله ورزوانا كامل، وشركة In Good Company Films لوروشاناك بيهيشت نيدجاد، مع شركة Lagoonie Film Production كمنتج مشارك.
دور المهرجان في تعزيز السينما المستقلة
يُعد مهرجان لندن السينمائي الدولي واحدًا من أبرز الفعاليات السينمائية على مستوى العالم، ويُقام سنويًا في العاصمة البريطانية لندن. تأسس المهرجان في عام 1957، ومنذ ذلك الحين أصبح منصة مهمة لعرض الأفلام المستقلة والعالمية، وجذب صناع السينما والنقاد من مختلف أنحاء العالم. يتميز المهرجان بتنوع برامجه التي تشمل أفلامًا روائية ووثائقية، إلى جانب أفلام قصيرة وتجارب سينمائية جديدة.
يُسهم مهرجان لندن السينمائي في تعزيز السينما المستقلة من خلال تقديم منصة دولية للأفلام التي قد لا تحظى بفرصة للعرض في الأسواق التجارية الكبرى.
يعد المهرجان فرصة لصناع الأفلام الناشئين والمحترفين على حد سواء لعرض أعمالهم أمام جمهور واسع ومتخصص.
كما يُسهم المهرجان في تسليط الضوء على قضايا اجتماعية وثقافية متنوعة من خلال الأفلام المشاركة، مما يجعله حدثًا ثقافيًا بارزًا يتجاوز حدود الشاشة الفضية.