الأمم المتحدة تدعو لإيقاف الحرب في غزة فوراً
دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إلى إنهاء ما وصفه بـ"كابوس الحرب في غزة"، وإلى "الإفراج غير المشروط" عن الرهائن ، وذلك تعليقًا على الإعلان صباح الأحد عن العثور على جثث ستة من المحتجزين الذين كان يُعتقد أنهم لا يزالون أحياء .
العثور على جثث 6 من الرهائن لدى حركة حماس
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أعلن اليوم الأحد، العثور على جثث 6 من الرهائن لدى حركة حماس، وذلك في أحد أنفاق رفح جنوبي قطاع غزة، بعد أن كان يُعتقد أنهم لا يزالون أحياء.
وقال المتحدث باسم الجيش دانيال هاجاري- في مؤتمر صحفي- إن "التقييم الأولي يشير إلى أن الرهائن الست الذين استعيدت جثثهم قتلوا على يد حماس قبل وقت قصير من وصول القوات"، حسبما أفادت صحيفة "تيمز أوف إسرائيل".
وأضاف هاجاري: "لقد اختطفوا أحياء في صباح يوم 7 أكتوبر، وتم العثور على جثثهم أثناء القتال في رفح، في نفق، على بعد كيلو متر واحد من النفق الذي أنقذنا منه فرحان القاضي قبل بضعة أيام".
وتابع: "منذ العثور على فرحان، تم التأكيد على القوات على العمل بحذر أكثر من المعتاد، لفهمنا بأن رهائن إضافيين قد يكونون في المنطقة. لم يكن لدينا معلومات عن الموقع الدقيق للرهائن".
وأشار إلى أن القوات خاضت معارك مع عناصر "حماس" فوق الأرض في المنطقة التي يقع فيها النفق.
من جهته.. أعلن البيت الأبيض ـ في بيان- أن من بين الجثث التي عثر عليها؛ جثة مواطن أمريكي يدعى هريش جولدبرج بولين.
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 36 فلسطينيًا من الضفة الغربية خلال يوم
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 36 فلسطينيا على الأقل من الضفة الغربية، بينهم صحفية، وأربع طالبات من محافظة الخليل، إضافة إلى أسرى سابقين، خلال الـ24 ساعة الماضية.
وقال نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، في بيان مشترك أذاعته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اليوم الأحد، إن الاعتقالات تركزت في محافظة الخليل، وأن عدد المعتقلين منذ بدء العملية العسكرية التي أعلن عنها الاحتلال في الضّفة ارتفع لـنحو 110؛ وهذا المعطى يشمل الحالات التي تم التأكد منها مع استمرار العملية العسكرية في محافظة جنين، والاقتحام المستمر في محافظة الخليل.
وأشار البيان إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني من الضّفة، بما فيها القدس، منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء الشعب الفلسطيني.
وأوضح أن حملات الاعتقال هذه تشكل أبرز السياسات الثابتة، والممنهجة التي تستخدمها قوات الاحتلال الإسرائيلي، بهدف تقويض أي حالة مواجهة متصاعدة، كما أنها من أبرز أدوات سياسة (العقاب الجماعيّ) التي تشكّل كذلك أداة مركزية لدى الاحتلال الإسرائيلي في استهداف المواطنين.