مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

رئيس الجزائر عبدالمجيد تبون يترأس اجتماعًا للمجلس الأعلى للأمن

نشر
الأمصار

أعلنت الرئاسة الجزائرية أن رئيس الجزائر عبدالمجيد تبون، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع، ترأس اجتماعا للمجلس الأعلى للأمن أمس الأحد.


يذكر أن المجلس الأعلى للأمن في الجزائر يعد هيئة استشارية مسؤولة عن إسداء المشورة للرئيس الجزائري بشأن جميع المسائل المتعلقة بالأمن القومي، وفقًا للدستور الجزائري.

ويجتمع المجلس الأعلى للأمن بناء على استدعاء من رئيس الجزائر عبدالمجيد تبون، وفقا لحالات محددة، متمثلة في دورة عادية، كلما اقتضت الحاجة ذلك، للبت في كل مسألة تتعلق بالأمن الوطني ذات البعد الداخلي أو الخارجي، لا سيما مساهمة الجيش في مهام حفظ النظام، علاوة على المسائل والقضايا ذات الصلة بسياسة الدفاع عن البلاد.

وتتألف عضوية المجلس من رئيس الجمهورية (القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع)، ورئيس أركان الجيش، ورئيس الوزراء، ووزراء الخارجية والداخلية والعدل، فضلا عن مدير ديوان الرئاسة، والمدير العام للأمن الوطني، المدير العام للوثائق والأمن الخارجي (المخابرات)، والمدير العام للأمن الداخلي، وقائد الدرك الوطني (قوة مسلحة تابعة للجيش، وتتولى ممارسة مهام الشرطة القضائية والشرطة الإدارية والشرطة العسكرية).

الجزائر.. إنطلاق حملات استباقية للوقاية من خطر الفيضانات

أطلقت جمعيات المجتمع المدني في الجزائر نداءات عديدة عبر مواقع التواصل من أجل الاستعداد للتغيرات المناخية المرتقبة حيث ستشهد العديد من المناطق تساقط أمطار غزيرة مع دخول شهر سبتمبر.

ونشرت جمعيات المجتمع المدني في الجزائر، بلاغات تحذر من إلقاء القمامة داخل البالوعات والمساهمة في تنظيفها بالتنسيق مع مختلف المصالح والجمعيات الخيرية.

وجاءت هذه المبادرة لتفادي وقوع فيضانات بسبب انسداد البالوعات وهي الظاهرة التي أصبحت تتكرر كل سنة.

وتكملة للإجراءات الاستباقية للوقاية من الفيضانات وتحسبا للتقلبات الجوية المرتقبة وتساقط أمطار الخريف، شرعت عدة جمعيات ومصالح ولائية في عمليات تنظيف البالوعات والمجاري والمسالك المائية وشبكات الصرف الصحي من مياه الأمطار وذلك تحضيرا لموسم الخريف والوقاية من التقلبات الجوية.

حيث دعت عدة مصالح بمختلف مناطق الجزائر خاصة التي تشهد تساقطا معتبرا من الأمطار سنويا عبر نداءات ومنشورات بمواقع التواصل الاجتماعي وصفحاتها الرسمية إلى تجنب المخاطر والكوارث التي تنجم عن سقوط الأمطار الخريفية من خلال دعوة المواطنين للمساهمة في حملات لتنظيف المحيط منذ مطلع شهر أغسطس الجاري، وإلى غاية شهر سبتمبر المقبل، حيث تم التركيز على النقاط السوداء خاصة التي تعرف وجود كثافة سكانية كبيرة والمجمعات السكنية والأحياء الشعبية.

من جهتها، أعلنت مصالح الديوان الوطني للتطهير بوحدة المسيلة في الجزائر، من جهتها عن القيام بحملة كبرى على مستوى ولايتي المسيلة وسطيف لتنظيف الأودية وتنقية البالوعات ومجاري مياه الأمطار، حيث قامت بتطهير أنظمة الصرف ومجاري المياه.

ووجهت مصالح الديوان في الجزائر، دعوات للمواطنين للتنظيف أمام منازلهم ونزع القمامة وأغصان الأشجار وغيرها من النفايات والأتربة التي تتسبب في انسداد البالوعات وقنوات الصرف.

كما سينضم للحملة ذاتها جمعيات وأصحاب آلات الأشغال العمومية والشاحنات من أجل المشاركة بقوة في هذه الحملة.