«أعمال إجرامية».. الإمارات تدين هجوم كابول الإرهابي
أدانت دولة الإمارات بشدة الهجوم الإرهابي الذي وقع أمام مقر النيابة العامة في كابول، وأدى إلى مقتل وإصابة عدد من الأشخاص الأبرياء.
وأكدت وزارة الخارجية، في بيان، أن دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب، التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القانون الدولي.
وأعربت الوزارة عن خالص تعازيها ومواساتها إلى أفغانستان وشعبها الصديق، ولأهالي وذوي الضحايا جراء هذه الجريمة النكراء، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.
وقتل شخص وأصيب 11 بجروح، الأحد، إثر انفجار قنبلة داخل حافلة في حي تقطنه الأقلية الشيعية في العاصمة الأفغانية كابول.
وقال المتحدث باسم الشرطة في كابول خالد زدران في بيان، إن قنبلة "زرعت على متن حافلة في منطقة دشت برتشي"، مضيفا أن التحقيق جارٍ، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير.
وبينما تراجع عدد الانفجارات والهجمات الانتحارية في أفغانستان بشكل كبير منذ عودة طالبان للسلطة في أغسطس/آب 2021، ما زالت عدة مجموعات مسلّحة بينها تنظيم «داعش»، تشكل مصدر تهديد.
الإمارات تدين اقتحام وزير إسرائيلي ومستوطنين باحات المسجد الأقصى
أدانت دولة الإمارات بشدة اقتحام وزير إسرائيلي ومستوطنين لباحات المسجد الأقصى المبارك تحت حماية الشرطة الإسرائيلية، مشددة على ضرورة احترام إسرائيل للوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس وعدم المساس به.
وجددت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان نقلته وكالة الأنباء الإماراتية "وام" اليوم الأربعاء، التأكيد على موقف دولة الإمارات الثابت، بضرورة تَوْفير الحماية الكاملة للمسجد الأقصى، ووقف الانتهاكات الخطيرة والاستفزازية فيه، مشددة على أهمية احترام دور المملكة الأردنية الهاشمية، في رعاية المُقدّسات والأوقاف بموجب القانون الدولي، والوضع التاريخي القائم، وعدم المساس بسُلطة صلاحيات إدارة أوقاف القُدس وشؤون المسجد الأقصى.
وأعربت الوزارة عن تضامنها الكامل ووقوفها إلى جانب الأردن، ومع كافة الإجراءات التي يتخذها في الحفاظ على الأماكن المقدسة، مطالبة المجتمع الدولي بتعزيز كافة الجهود الإقليمية والدولية، لإيجاد أفق سياسي جاد يسهم في تحقيق السلام الشامل على أساس حل الدولتين، ويحقق آمال وتطلعات الشعب الفلسطيني في بناء دولة مستقلة وذات سيادة، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وفي سياق اخر، أدان وزير الخارجية البريطاني “ديفيد لامي”، الأربعاء، بشدة اقتحام وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير "الاستفزازية" لباحات المسجد الأقصى.
وحث وزير خارجية بريطانيا، على جميع الأطراف التركيز على الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين واستعادة الاستقرار الإقليمي.
وقام مستوطنون إسرائيليون ، أمس الثلاثاء ، في أكبر سلسلة من الانتهاكات والاستفزازات بأداء ما يسمى "سجودًا ملحميًا" في باحات مسجد الأقصى المبارك.
ذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس أنه تم إغلاق باب المغاربة بعد اقتحام 2250 مستوطنا باحات المسجد الأقصى.
وكان مكتب حراس الأقصى قد ذكر أن 550 مستوطنًا اقتحموا الأقصى تزامناً مع ما يسمى "ذكرى خراب الهيكل" وقاموا بأداء رقصات استفزازية داخل باحات المسجد.
وقال المركز الإعلامي الفلسطينيي إن من قام باقتحام مسجد الأقصى، وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير، وعضو كينيست الاحتلال الإسرائيلي عميف هيلفي ووزير النقب الجليل ف حكومة الاحتلال يستحلق فيسرلوف.
وليست هذه المرة الأولى التي يقتحم فيها بن غفير باحات مسجد الأقصى، لكنه اليوم لم يقتحمها فقط بل اقتحمها ودنسها بالطقوس التلمودية والأغاني.
ورفع المستوطنون الإسرائيليون في استفزاز جديد ، علم الاحتلال داخل المسجد الأقصى في ذكرى ما يسمى "خراب الهيكل".