البرهان: السودان يتعرض لمؤامرة وعلى المجتمع الدولي التدخل لإيقافها
أكد رئيس مجلس السيادة السوداني، عبدالفتاح البرهان، إن السودان يتعرض إلى مؤامرة كبرى لاتزال مستمرة واستهداف قامت به مليشيا الدعم السريع، التي هدفت بتمردها الاستيلاء على السلطة بقوة السلاح.
وتابع البرهان خلال حديثةا في المنتدى الصيني الأفريقي، أن المليشيا تخدم في أطماع قوى إقليمية غير راشدة فشنت الحرب على المواطنين العزل ومؤسسات الدولة بأكملها بما يستهدف السودان في وجوده ووحدة أراضيه.
وأضاف “كل ما يعانيه الشعب السوداني الآن ناتج من تمرد هذه المليشيا وأصبحت مهدد للأمن والسلم المحلي والإقليمي”.
البرهان: يجب تصنيف الدعم كمجموعة إرهابية
وطالب بضرورة تصنيفها كمجموعة إرهابية والمساعدة في القضاء عليها وإدانة أعمالها وإدانة التعاون معها، حيث أن كثير من الجرائم التي ارتكبتها ومازالت ترتكبها صنفت كجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وما حدث بولاية غرب دارفور (الجنينة) غير بعيد عن الأذهان.
وأكد أن المنتدى حقق نتائج ملموسة ، فقد أوفت الصين بما التزمت به خلال خطط عمل المنتدى مما ساهم وبشكل فعال في تغيير وجه القارة الإفريقية بعيداً عن الإملاءات والشروط المسبقة والتدخل في الشئون الداخلية.
وقال إن شعار القمة الرابعة لمنتدى التعاون الصيني الأفريقي “ضم الأيادي من أجل التحديث وبناء مجتمع أفريقي صيني ذي مستقبل مشترك” يعبر عن انطلاقة جديدة للعلاقات الأفريقية الصينية تجسيداً لتطلعات الصين والشعوب الإفريقية نحو التنمية والازدهار والربح المشترك في ظل عالم ملئ بالمتغيرات والمخاطر السياسية والأجندات الساعية لفرض قيود على التنمية المستحقة والمشروعة للدول الإفريقية .
البرهان يطالب بإعادة النظر في تجميد عضوية السودان بالاتحاد الأفريقي
وجه رئيس مجلس السيادة السوداني، عبدالفتاح البرهان دعوة إلى الأفارقة للقيام بدور إيجابي داعم لمساعدة السودان في تحقيق السلام والاستقرار مشيرا إلى ان ذلك يقتضي إعادة النظر في تجميد عضوية السودان بالاتحاد الأفريقي .
وأكد البرهان في كلمته أمام المنتدى الصيني الأفريقي المنعقد في بكين اليوم أهمية التعاون الصيني الأفريقي في مواجهة التحديات والتقلبات السياسية والمطامع الدولية .
أهمية السودان للأمن والسلام في الاقليم
وطالب البرهان الأشقاء الأفارقة بأن يضعوا في الاعتبار أهمية السودان للأمن والسلام في الاقليم ، وحاجة السودان لإعادة البناء والإعمار ، متقدما بالشكر للدول الافريقيه الشقيقة ، والدول الشقيقة والصديقة من خارج القارة التي وقفت إلى جانب السودان ودعمته في هذه الفترة الحرجة .
وقال رئيس مجلس السيادة الإنتقالي “نطمح ونتطلع لدور محوري للصين في تكملة جهود الحكومة لإعادة التأهيل وإعادة البناء والإعمار لما دمرته الحرب في السودان” معربا عن أمله في أن تسهم المبادرات الصينية وعلى رأسِها مبادرة الحزام والطريق في التعافي الاقتصادي والاجتماعي وتحقيق السلام والاستقرار والازدهار في أفريقيا بشكل عام والسودان على وجه الخصوص .