السودان..ولاية الخرطوم تقرر تسليم المركبات التي تم جمعها من شوارع أمدرمان لأصحابها

قررت لجنة تنسيق شؤون أمن ولاية الخرطوم في السودان، في اجتماعها الخميس برئاسة الوالي المُكلف أحمد عثمان، البدء في تسليم المركبات التي تم جمعها من شوارع محلية أمدرمان لأصحابها، وذلك بالتعاون مع النيابة وشرطة المرور.

وستتم عملية التسليم وفقاً لقائمة ستنشر في وسائل الإعلام تتضمن بيانات الشاسيه والمكينة، وسيُطلب من المالكين إثبات ملكيتهم للمركبات.

كما استمعت اللجنة إلى التقرير الجنائي والأمني الذي أشار إلى انخفاض ملحوظ في معدلات الجريمة بفضل جهود الطوف الأمني المشترك في مكافحة الجرائم والتصدي للتهديدات الأمنية.

وأصدرت اللجنة توجيهات بتكثيف الدوريات الأمنية في أحياء محلية أمدرمان لتعزيز الأمن ضمن خطة متكاملة لتأمين ولاية الخرطوم والحد من الجريمة.

وفي السياق، وافقت اللجنة على توصيات أمنية جديدة بمحلية كرري، تتضمن إيقاف نشاط بائعات الشاي والقهوة في الساعة الخامسة مساءً، إضافة إلى نقل سوق الخضار والفاكهة من سوق صابرين إلى السوق المركزي شرق الحارة 41 بالثورة.

كما وجهت اللجنة السلطات المختصة بتوقيف السيارات غير المرقمة، بغض النظر عن الجهة التابعة لها.

وتشهد ولاية الخرطوم منذ اندلاع النزاع المسلح بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل 2023 تحديات أمنية متعددة، مع ارتفاع معدلات الجريمة واضطراب الأوضاع في العديد من مناطق الولاية.

ضمن جهود إعادة الاستقرار، قامت السلطات بتنفيذ حملات لجمع المركبات المشتبه بها من شوارع المدن الكبرى مثل أمدرمان، في محاولة للحد من استخدام المركبات غير المسجلة في أنشطة غير قانونية.

كما تم تعزيز الدوريات الأمنية المشتركة لتأمين الأحياء ومكافحة الجرائم في ظل التوترات المستمرة.

وكان أكد رئيس مجلس السيادة السوداني،  عبدالفتاح البرهان، إن السودان يتعرض إلى مؤامرة كبرى لاتزال مستمرة واستهداف قامت به مليشيا الدعم السريع، التي هدفت بتمردها الاستيلاء على السلطة بقوة السلاح.

وتابع البرهان خلال حديثةا في المنتدى الصيني الأفريقي، أن المليشيا تخدم في أطماع قوى إقليمية غير راشدة فشنت الحرب على المواطنين العزل ومؤسسات الدولة بأكملها بما يستهدف السودان في وجوده ووحدة أراضيه.
وأضاف “كل ما يعانيه الشعب السوداني الآن ناتج من تمرد هذه المليشيا وأصبحت مهدد للأمن والسلم المحلي والإقليمي”.

البرهان: يجب تصنيف الدعم كمجموعة إرهابية

وطالب بضرورة تصنيفها كمجموعة إرهابية والمساعدة في القضاء عليها وإدانة أعمالها وإدانة التعاون معها، حيث أن كثير من الجرائم التي ارتكبتها ومازالت ترتكبها صنفت كجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وما حدث بولاية غرب دارفور (الجنينة) غير بعيد عن الأذهان.
وأكد أن المنتدى حقق نتائج ملموسة ، فقد أوفت الصين بما التزمت به خلال خطط عمل المنتدى مما ساهم وبشكل فعال في تغيير وجه القارة الإفريقية بعيداً عن الإملاءات والشروط المسبقة والتدخل في الشئون الداخلية.