مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

لقاء مهم يجمع بين رئيسي السودان وإريتريا خلال المنتدى الصيني الإفريقي

نشر
الأمصار

التقي الفريق أول عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الإنتقالي القائد العام للقوات المسلحة السودانية، اليوم بمقر إقامته الرئيس الأريتري أسياس أفورقي وذلك على هامش مشاركته في أعمال المنتدى الصيني الإفريقي.

وبحسب البيان الصادر عن المركز الإعلامي لمجلس السيادة ، فقد اكد الفريق أول ركن البرهان أن إريتريا دولة شقيقة للسودان حيث وقفت بجانب السودانيين وإستضافت أعداد كبيرة لجأوا إليها بسبب الحرب مشيداً بمواقف أريتريا الداعمة للسودان.

وأعرب  رئيس المجلس السيادي عن شكره وتقديره لأريتريا حكومة وشعباً على تضامنها مع السودان في هذه المرحلة الحرجة من تأريخه.

وحضر اللقاء من الجانب السوداني وزيرا الخارجية والمالية والتخطيط الإقتصادي ، فيما حضره من الجانب الأريتري وزير الخارجية.

وكان أكد رئيس مجلس السيادة السوداني،  عبدالفتاح البرهان، إن السودان يتعرض إلى مؤامرة كبرى لاتزال مستمرة واستهداف قامت به مليشيا الدعم السريع، التي هدفت بتمردها الاستيلاء على السلطة بقوة السلاح.

وتابع البرهان خلال حديثةا في المنتدى الصيني الأفريقي، أن المليشيا تخدم في أطماع قوى إقليمية غير راشدة فشنت الحرب على المواطنين العزل ومؤسسات الدولة بأكملها بما يستهدف السودان في وجوده ووحدة أراضيه.
وأضاف “كل ما يعانيه الشعب السوداني الآن ناتج من تمرد هذه المليشيا وأصبحت مهدد للأمن والسلم المحلي والإقليمي”.

البرهان: يجب تصنيف الدعم كمجموعة إرهابية

وطالب بضرورة تصنيفها كمجموعة إرهابية والمساعدة في القضاء عليها وإدانة أعمالها وإدانة التعاون معها، حيث أن كثير من الجرائم التي ارتكبتها ومازالت ترتكبها صنفت كجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وما حدث بولاية غرب دارفور (الجنينة) غير بعيد عن الأذهان.
وأكد أن المنتدى حقق نتائج ملموسة ، فقد أوفت الصين بما التزمت به خلال خطط عمل المنتدى مما ساهم وبشكل فعال في تغيير وجه القارة الإفريقية بعيداً عن الإملاءات والشروط المسبقة والتدخل في الشئون الداخلية.

وقال إن شعار القمة الرابعة لمنتدى التعاون الصيني الأفريقي “ضم الأيادي من أجل التحديث وبناء مجتمع أفريقي صيني ذي مستقبل مشترك” يعبر عن انطلاقة جديدة للعلاقات الأفريقية الصينية تجسيداً لتطلعات الصين والشعوب الإفريقية نحو التنمية والازدهار والربح المشترك في ظل عالم ملئ بالمتغيرات والمخاطر السياسية والأجندات الساعية لفرض قيود على التنمية المستحقة والمشروعة للدول الإفريقية