مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ليبيا.. حكومة الوحدة الوطنية تضع خطة طوارئ لمواجهة السيول

نشر
الأمصار

عقدت اللجنة الوطنية للطوارئ التابعة لوزارة الحكم المحلي في حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها في ليبيا، اجتماعا لمتابعة التحديات الناجمة عن السيول.

ووضعت اللجنة خطة طوارئ لمواجهة التحديات التي قد تنجم عن جريان الأودية والسيول جراء تقلبات الأحوال الجوية وتساقط الأمطار الغزيرة في بعض المناطق.

واتفق أعضاء اللجنة، خلال الاجتماع، على التواصل والتنسيق مع البلديات المحتمل تضررها في تحديد الاحتياجات العاجلة والعمل على توفيرها بالتنسيق مع مؤسسات الدولة المعنية.

كما تقرر أن يكون مركز الاتصال المحلي 1415 هو الغرفة الرئيسية لإدارة عمليات الطوارئ والاستجابة السريعة، بحيث تجرى داخله عمليات التنسيق مع الجهات المختلفة المعنية بالاستجابة لأحداث التقلبات الجوية المحتملة، وتوزيع الأدوار والمسؤوليات المختلفة للأفراد والجهات المعنية لضمان استجابة فعالة ومنسقة.

واستعرض الاجتماع تنبيهات المركز الوطني للأرصاد الجوية حول تكاثر السحب الرعدية الممطرة يومي الخميس والجمعة على بعض مناطق الشمال الغربي، من جنوب الجبل إلى غدامس، وبعض مناطق أقصى الساحل الغربي، ما يستوجب أخذ الحيطة والحذر والابتعاد عن مجرى السيول والأودية.

وكانت أعلنت «غرفة عمليات جهاز الإسعاف والطوارئ بالمنطقة الجنوبية في ليبيا»، وفاة 3 أطفال جراء سيول اجتاحت منطقة «تهالة» في مدينة غات جنوب البلاد، حسبما أفادت وسائل إعلام ليبية، في أنباء عاجلة، اليوم الجمعة.

وأكدت الغرفة أن «المحاولات جارية لإخلاء المنطقة من الأطفال وكبار السن، في ظل استمرار انقطاع الاتصالات عن المدينة».

ووجه وزير الداخلية بالحكومة الليبية المكلفة من البرلمان عصام أبوزريبة، مدراء أمن سبها والشاطئ وأباري، وفروع الدعم المركزي في المنطقة الجنوبية، بإرسال آليات الدفع الرباعي، إلى مدينة غات وتحديدا منطقة تهالة، لتقديم الدعم.

من جانبها، أفادت مؤسسة «رؤية» لعلوم الفضاء بأن مياه الأمطار والسيول غمرت منطقة تهالة، مما أجبر السكان على الخروج من منازلهم إلى الشوارع.

وأضافت المؤسسة أن الاتصالات لا تزال منقطعة عن المدينة، مشيرة إلى أن ذلك يزيد من صعوبة عمليات الإنقاذ.

ليبيا تُعلن حالة الطوارئ في «ربيانة» بسبب الأمطار الغزيرة والسيول

وفي وقت سابق، أعلن «جهاز الإسعاف والطوارئ في ليبيا»، حالة الطوارئ في مناطق ببلدية ربيانة «150 كم من مدينة الكفرة جنوب شرق ليبيا»، نتيجة الأمطار الغزيرة والسيول التي تشهدها المدينة، حسبما أفادت وسائل إعلام ليبية، الإثنين.

الأمطار الغزيرة والسيول في ليبيا

وخص بيان صادر عن الجهاز منطقتي الشورى وقدرفي بحالة الطوارئ، ودعا جميع السكان المواطنين والأجانب المتضررين التوجه فورا إلى مدارس المنارة والمستقبل في الشورى أو مدرسة مصعب بن عمير في قدرفي.

وجاء هذا الإعلان بعد تحذير المركز الوطني للأرصاد في وقت سابق من تشكل خلايا رعدية ممطرة على مناطق الجنوب خاصة المناطق الحدودية مع تشاد والسودان والنيجر.

وكانت الكفرة قد شهدت هطول كميات قياسية من الأمطار لم تسجل منذ عام 1952، حيث أفاد مركز الأرصاد الجوية بأن المدينة استقبلت خلال ساعة واحدة 46 ميلليمترا من الأمطار وهو الرقم الأكبر منذ تلك السنة.