16 قتيلا في سقوط حافلة ركاب من منحدر جبلي بتعز اليمنية
لقي 16 شخصا بينهم نساء وأطفال، الأحد، مصرعهم إثر سقوط حافلة ركاب في منحدر جبلي في خط بديل يربط محافظتي تعز وعدن في جنوب اليمن.
ووقع الحادث المروع على طريق "الصحى - كربة" في مديرية المقاطرة التابعة إداريا لمحافظة لحج وتعد بوابة اتصال السكان بين تعز وعدن وذلك منذ فرض الحوثي حصارا قاسيا على كبرى مدن اليمن كثافة سكانية.
وقالت مصادر محلية إن حافلة ركاب كانت متجهة للعاصمة اليمنية المؤقتة عدن سقطت من منحدر جبلي بعد أن فقد السائق مكبح الفرامل وقدرة السيطرة عليها، مما أدى لوقوع الحادث المروع وخلف 16 قتيلا و3 مصابين.
ومن بين المصابين الذين نجوا طفل في ربيعه الأول ويعاني قصورا في الكلى وكان ينوي السفر للخارج للعلاج مع والدته التي لقيت حتفها في ذات الحادث، وفقا لذات المصدر.
ويتعرض باستمرار المسافرون في هذه الطرقات لحوادث مماثلة والتي تعيد لفت الأنظار إلى مآسي منحدرات الجبال التي أتخذها اليمنيون طرقات بديلة إثر إغلاق الحوثي أكثر من 20 طريقا رئيسيا في 7 محافظات يمنية منها حجة والحديدة والضالع والبيضاء ومأرب والجوف.
الأمم المتحدة: 85% من الأسر النازحة باليمن غير قادرة على توفير الطعام
وفي ذات السياق؛ حثت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، إلى زيادة المساعدات الإنسانية تلبية لاحتياجات أطفال اليمن.
كما أكدت المفوضية أن 84% من الأسر اليمنية هي أسر نازحة تعرض العديد منها لنزوح متكرر وأن 85% منها غير قادرة على تلبية احتياجاتها اليومية من الغذاء، وأن الأباء تضطر لتقنين طعامها لضمان حصول أطفالهم على شيء يأكلونه كل يوم.
وقال ممثل المفوضية في اليمن مارين دين كايدوم شاي، وفق مركز إعلام الأمم المتحدة، إن هذا هو الواقع القاسي بالنسبة لعدد لا يحصى من الأسر في جميع أنحاء اليمن مشيرا إلى أن أكثر من 51% من الأسر لديها طفل واحد على الأقل دون شهادة ميلاد، وأن 70% من الأسر لديها أفراد دون بطاقات هوية وطنية.
وشددت المفوضية الأممية على ضرورة تلبية احتياجات الحماية الملحة للمجتمعات النازحة التي تتعرض لانعدام الأمن الغذائي لافته إلى أن في كل أسرة تقريبا يوجد فرد واحد على الأقل عرضة للخطر، بمن في ذلك النساء والأطفال والأشخاص ذوو الإعاقة.