الرئاسي اليمني يشيد بدور الإمارات الفاعل في استعادة مؤسسات الدولة
أشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، بالدور الفاعل لدولة الإمارات العربية المتحدة في استعادة الدولة في البلاد ودعم جهود التنمية والسلام.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم، بسفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى اليمن، محمد حمد الزعابي، لبحث «العلاقات الثنائية بين البلدين، والشعبين الشقيقين، والآفاق الواعدة لتعزيزها»، بحسب وكالة الأنباء اليمنية «سبأ».
وذكرت الوكالة الرسمية أن «رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وضع السفير الإماراتي أمام المستجدات الوطنية، والدعم المطلوب لتحسين الأوضاع المعيشية، وتعزيز الإصلاحات الاقتصادية، والخدمية على المستويات كافة».
العلاقات الثنائية
وأشاد العليمي بالعلاقات الثنائية «المتميزة بين البلدين والشعبين الشقيقين، والدور الفاعل لدولة الإمارات ضمن تحالف دعم الشرعية، فضلاً عن تدخلاتها الاقتصادية، والإنسانية والإنمائية للتخفيف من معاناة الشعب اليمني، وتحقيق تطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة، والاستقرار، والتنمية، والسلام».
وكان السفير الإماراتي التقى الأيام الماضية رئيس هيئة التشاور والمصالحة، أرفع هيئة للمجلس الرئاسي، محمد الغيثي، ونائبه عبدالملك المخلافي لاستعراض «تعزيز تقارب القوى والمكونات والاحزاب السياسية المساندة للشرعية، وجهود دعم ومساندة مجلس القيادة الرئاسي».
وأكد الزعابي دعم بلاده لمجلس القيادة الرئاسي لاستعادة الدولة وخلق استقرار وسلام دائم، وكذا دعم توافق المجلس والهيئات المساندة له، مشدداً على أهمية تكاتف الجهود لحل كافة القضايا الوطنية والملفات العالقة في إطار العملية السياسية الشاملة.
الأمم المتحدة: 85% من الأسر النازحة باليمن غير قادرة على توفير الطعام
وفي ذسياق اخر؛ حثت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، إلى زيادة المساعدات الإنسانية تلبية لاحتياجات أطفال اليمن.
كما أكدت المفوضية أن 84% من الأسر اليمنية هي أسر نازحة تعرض العديد منها لنزوح متكرر وأن 85% منها غير قادرة على تلبية احتياجاتها اليومية من الغذاء، وأن الأباء تضطر لتقنين طعامها لضمان حصول أطفالهم على شيء يأكلونه كل يوم.
وقال ممثل المفوضية في اليمن مارين دين كايدوم شاي، وفق مركز إعلام الأمم المتحدة، إن هذا هو الواقع القاسي بالنسبة لعدد لا يحصى من الأسر في جميع أنحاء اليمن مشيرا إلى أن أكثر من 51% من الأسر لديها طفل واحد على الأقل دون شهادة ميلاد، وأن 70% من الأسر لديها أفراد دون بطاقات هوية وطنية.
وشددت المفوضية الأممية على ضرورة تلبية احتياجات الحماية الملحة للمجتمعات النازحة التي تتعرض لانعدام الأمن الغذائي لافته إلى أن في كل أسرة تقريبا يوجد فرد واحد على الأقل عرضة للخطر، بمن في ذلك النساء والأطفال والأشخاص ذوو الإعاقة.