رئيس الدبلوماسية الأوروبية يُعلّق على رفض إسرائيل إدخال المساعدات لغزة
صرح رئيس الدبلوماسية الأوروبية، «جوزيب بوريل»، بأن نحو 1200 شاحنة مساعدات من الاتحاد الأوروبي مُتوقفة في الجانب المصري، وسط رفض إسرائيلي بدخولها بينما يُعاني الفلسطينيون من «المجاعة»، حسبما أفادت وسائل إعلام روسية، اليوم الثلاثاء.
وقال بوريل خلال جولة في مدينة رفح المصرية يوم الإثنين: إن «نحو 1200 شاحنة مساعدات تابعة للاتحاد الأوروبي متوقفة في الجانب المصري وتنتظر الدخول لغزة وسط رفض إسرائيلي.. وإسرائيل ترفض إدخال شاحنات المساعدات التابعة للاتحاد الأوروبي بينما يعاني الفلسطينيون في غزة من مجاعة».
وأضاف أن «الاتحاد الأوروبي يدرس مقترح فرض عقوبات على وزيرين إسرائيليين وعدة منظمات لكن لم يتم اتخاذ القرار بعد».
بوريل يشكر مصر
وأعرب بوريل عن شكره للدولة المصرية على "جهودها الكبيرة وتعاونها" في إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، وطالب بوقف فوري لإطلاق النار في القطاع، واصفا ما يحدث بأنه "أمر مروع وانتهاك جسيم لحقوق الإنسان"، مشيرا إلى أن "قطاع غزة يواجه مأساة حقيقية من صنع الإنسان".
وشدد على أن «الاتحاد الأوروبي يتمسك بالمطالبة بوقف العنف في الضفة الغربية».
وكان بوريل قد أعلن، في وقت سابق من الشهر الماضي، أنه يعتزم تقديم اقتراح لفرض عقوبات على "المتعاونين مع المستوطنين الإسرائيليين"، ومن بينهم عدد من أعضاء الحكومة الإسرائيلية.
وكتب رئيس الدبلوماسية الأوروبية على منصة "إكس": "نحن في الاتحاد الأوروبي ندين هجوم المستوطنين على قرية جيت (بلدة فلسطينية في الضفة الغربية)، من أجل تخويف المدنيين الفلسطينيين. يوما بعد يوم، ومع الإفلات التام من العقاب، يقوم المستوطنون الإسرائيليون بتأجيج أعمال العنف في الضفة الغربية المحتلة، ما يعرض للخطر أي فرصة للسلام".
اقتراح بفرض عقوبات من الاتحاد الأوروبي على أعضاء الحكومة الإسرائيلية
وأضاف "يجب على إسرائيل أن توقف هذه الأعمال غير المقبولة. وأؤكد عزمي على تقديم اقتراح بفرض عقوبات من الاتحاد الأوروبي على [المتعاونين] مع المستوطنين الإسرائيليين، بمن فيهم عدد من أعضاء الحكومة الإسرائيلية".
وأسفرت الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 7 أكتوبر الماضي، عن مقتل أكثر من 41 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة ما يقرب من 94761 آخرين، فيما لا يزال أكثر من 10 آلاف آخرين في عداد المفقودين.
وأدى الحصار المستمر على غزة إلى نقص حاد في الغذاء والمياه النظيفة والأدوية، مما أدى إلى تدمير أجزاء كبيرة من المنطقة.
وتواجه إسرائيل اتهامات بالإبادة الجماعية في محكمة العدل الدولية التي أمرت بوقف العمليات العسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، حيث لجأ أكثر من مليون فلسطيني قبل غزو المنطقة في السادس من مايو الماضي.
«بوريل» يُطالب بفرض عقوبات أوروبية على «بن غفير» ويصفه بـ «مُجرم حرب»
على جانب آخر، طالب المفوض الأعلى للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي «جوزيب بوريل»، بفرض عقوبات أوروبية على وزير الأمن القومي الإسرائيلي «إيتمار بن غفير»، حسبما أفادت وسائل إعلام روسية، الإثنين.