جيش الاحتلال الإسرائيلي يُصدر بيانًا عاجلًا عقب «مجزرة مواصي خان يونس»
أعلن «جيش الاحتلال الإسرائيلي»، أنه استهدف مركز قيادة لحركة «حماس» في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، في ضربة راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى والمفقودين، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، في أنباء عاجلة، اليوم الثلاثاء.
وقال جيش الاحتلال في بيان: «بتوجيه من جيش الدفاع واستخبارات جهاز الأمن العام، هاجم سلاح الجو الإسرائيلي إرهابيين بارزين من حماس كانوا يعملون داخل مركز قيادة وسيطرة ضمن المنطقة الإنسانية في خان يونس».
وأضاف: «الإرهابيون كانوا يقومون بتخطيط وتنفيذ عمليات إرهابية ضد قوات جيش الدفاع الإسرائيلي ومواطني دولة إسرائيل».
وزعم الجيش أنه «قبل الضربة، تم اتخاذ العديد من الخطوات للتخفيف من خطر إلحاق الأذى بالمدنيين، بما في ذلك استخدام الذخائر الدقيقة، والمراقبة الجوية، ووسائل إضافية».
وتابع البيان: «تواصل المنظمات الإرهابية في قطاع غزة إساءة استخدام البنية التحتية المدنية والإنسانية بشكل منهجي، بما في ذلك المنطقة الإنسانية المحددة، لتنفيذ أنشطة إرهابية ضد دولة إسرائيل وقوات جيش الدفاع الإسرائيلي».
الحرب الإسرائيلية على غزة
وأسفرت الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 7 أكتوبر الماضي، عن مقتل أكثر من 41 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة ما يقرب من 94761 آخرين، فيما لا يزال أكثر من 10 آلاف آخرين في عداد المفقودين.
وأدى الحصار المستمر على غزة إلى نقص حاد في الغذاء والمياه النظيفة والأدوية، مما أدى إلى تدمير أجزاء كبيرة من المنطقة.
وتواجه إسرائيل اتهامات بالإبادة الجماعية في محكمة العدل الدولية التي أمرت بوقف العمليات العسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، حيث لجأ أكثر من مليون فلسطيني قبل غزو المنطقة في السادس من مايو الماضي.
مجزرة إسرائيلية جديدة.. الاحتلال يستهدف النازحين في خان يونس والقضاء على عناصر من «حماس»
ارتكب «جيش الاحتلال» مجزرة جديدة، بعد قصف إسرائيلي استهدف خيام النازحين في «مواصي خان يونس»، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، وعدد كبير من المواطنين في عداد المفقودين، كما أن هناك عائلات كاملة اختفت في مجزرة المواصي بين الرمال.
مجزرة إسرائيلية جديدة في مواصي خان يونس
وذكرت مصادر صحفية في غزة: «هناك عدد كبير من الشهداء والمفقودين والجرحى في صفوف النازحين بجوار مسجد عثمان بن عفان خلف المستشفى البريطاني بمنطقة المواصي جنوب غرب خان يونس»، مُشيرة إلى أن «الخيام لم يعد لها وجود حيث تسببت الغارات بحفر كبيرة في المكان».
وأشار مدير الإمداد في الدفاع المدني في غزة إلى أن «القصف الذي استهدف خيام النازحين خلف حفرا بعمق تسعة أمتار».
وأكد المتحدث باسم الدفاع المدني: «نحن أمام مجزرة بحق النازحين بمنطقة مواصي خانيونس وهناك جهود كبيرة تبذل من قبل طواقم الدفاع المدني والطواقم الطبية للسيطرة على الحدث».
ولفت الدفاع المدني إلى أن «الطواقم تجري عمليات البحث عن الشهداء والمفقودين بين الرمال والحفر في مكان مجزرة المواصي غرب خان يونس».
وقال الدفاع المدني: إنه «حتى اللحظة، تم انتشال 65 نازحًا بين شهيد وجريح في مجزرة مواصي خان يونس، وما زالت عملية الإنقاذ مُستمرة».
مجزرة مواصي خان يونس
وأوضح شاهد عيان: أن «الطواقم الطبية انتشلت 14 شهيدًا ونقلتهم إلى المستشفيات من مجزرة مواصي خان يونس، وما زالت عمليات الانتشال مُستمرة في ظل ظروف صعبة».
وأكد الدفاع المدني أن «الغارات الإسرائيلية استهدفت تجمعًا يشمل 20 خيمة على الأقل في منطقة مأهولة بالسكان، بواسطة صواريخ ارتجاجية ثقيلة».
وقال الناطق باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل: «هناك عائلات كاملة اختفت في مجزرة المواصي بين الرمال».
ونفذت مُقاتلات إسرائيلية هجومًا على خيام في المنطقة الإنسانية في «المواصي بخان يونس»، حيث قال جيش الاحتلال إنها تضم مركز قيادة مُتنكر لحماس.
الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مجزرة مُروعة جديدة في مدرسة تحوي نازحين وسط غزة
وفي وقت سابق، قُتل 32 مدنيًا وأُصيب العشرات في حصيلة أولية لمجرزة مُروعة جديدة ارتكبها «جيش الاحتلال الاسرائيلي»، جراء غارة جوية استهدفت مدرسة للنازحين في مُخيم «النصيرات» وسط قطاع غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، الخميس.