«حماس» ترد بقوة على بيان جيش الاحتلال بشأن مجزرة مواصي خان يونس
أكدت حركة «حماس»، في بيان، أن «ارتكاب جيش الاحتلال الإسرائيلي أبشع المجازر ضد خيام النازحين في مواصي خان يونس يُؤكد منهجه في حرب الإبادة الوحشية»، كما نفت وجود مقاومين في تلك المناطق، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، اليوم الثلاثاء.
وقالت الحركة في البيان: «مجزرة مروعة جديدة يرتكبها جيش الاحتلال الصهيوني في مواصي خان يونس، باستهدافه خيام النازحين بصواريخ ثقيلة أطلقتها طائراته الحربية، ما أسفر عن ارتقاء العشرات من الشهداء المدنيين العزل، جلهم من الأطفال والنساء».
وأضاف البيان: «هذا الاستهداف الوحشي للمدنيين العزل من نساء وأطفال وشيوخ، في منطقة كان جيش الاحتلال أعلنها آمنة؛ هو تأكيد على مضي حكومة الاحتلال النازية في حرب الإبادة ضد شعبنا الفلسطيني، وتعمدها ارتكاب المجازر البشعة بحقّه، غير مكترثة بالقانون الدولي أو الإنساني، أو القرارات الداعية لوقف العدوان، وذلك بغطاء كامل من الإدارة الأمريكية الشريكة في العدوان على شعبنا».
بيان قوي من حركة حماس
كما أكدت حماس أن «ادعاءات جيش الاحتلال الفاشي وجود عناصر من المقاومة في مكان الاستهداف؛ هو كذب مفضوح، يسعى من خلاله لتبرير هذه الجرائم البشعة، وقد أكدت المقاومة مرارا نفيها وجود أي من عناصرها بين التجمعات المدنية، أو استخدام هذه الأماكن لأغراض عسكرية».
وتابعت: «أمام هذه المجازر الوحشية المتكررة بحق المدنيين والنازحين في الخيام والمدارس ومراكز الإيواء؛ فإن المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة المؤسسات السياسية والإنسانية والقضائية؛ مطالبون اليوم، بمغادرة مربع الصمت والعجز، والاضطلاع بمسؤوليتهم في وقف هذه المحرقة المستمرة منذ أحد عشر شهرا، والعمل على وقف هذا العدوان المتوحش، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بسوق مجرمي الحرب الصهاينة إلى محكمة الجنايات الدولية، ومحاسبتهم على هذه الجرائم البشعة».
جيش الاحتلال الإسرائيلي يُصدر بيانًا عاجلًا عقب «مجزرة مواصي خان يونس»
في غضون ذلك، أعلن «جيش الاحتلال الإسرائيلي»، أنه استهدف مركز قيادة لحركة «حماس» في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، في ضربة راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى والمفقودين، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، في أنباء عاجلة، اليوم الثلاثاء.
وقال جيش الاحتلال في بيان: «بتوجيه من جيش الدفاع واستخبارات جهاز الأمن العام، هاجم سلاح الجو الإسرائيلي إرهابيين بارزين من حماس كانوا يعملون داخل مركز قيادة وسيطرة ضمن المنطقة الإنسانية في خان يونس».
وأضاف: «الإرهابيون كانوا يقومون بتخطيط وتنفيذ عمليات إرهابية ضد قوات جيش الدفاع الإسرائيلي ومواطني دولة إسرائيل».
وزعم الجيش أنه «قبل الضربة، تم اتخاذ العديد من الخطوات للتخفيف من خطر إلحاق الأذى بالمدنيين، بما في ذلك استخدام الذخائر الدقيقة، والمراقبة الجوية، ووسائل إضافية».
وتابع البيان: «تواصل المنظمات الإرهابية في قطاع غزة إساءة استخدام البنية التحتية المدنية والإنسانية بشكل منهجي، بما في ذلك المنطقة الإنسانية المحددة، لتنفيذ أنشطة إرهابية ضد دولة إسرائيل وقوات جيش الدفاع الإسرائيلي».
الحرب الإسرائيلية على غزة
وأسفرت الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 7 أكتوبر الماضي، عن مقتل أكثر من 41 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة ما يقرب من 94761 آخرين، فيما لا يزال أكثر من 10 آلاف آخرين في عداد المفقودين.
وأدى الحصار المستمر على غزة إلى نقص حاد في الغذاء والمياه النظيفة والأدوية، مما أدى إلى تدمير أجزاء كبيرة من المنطقة.
وتواجه إسرائيل اتهامات بالإبادة الجماعية في محكمة العدل الدولية التي أمرت بوقف العمليات العسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، حيث لجأ أكثر من مليون فلسطيني قبل غزو المنطقة في السادس من مايو الماضي.
مجزرة إسرائيلية جديدة.. الاحتلال يستهدف النازحين في خان يونس والقضاء على عناصر من «حماس»
ارتكب «جيش الاحتلال» مجزرة جديدة، بعد قصف إسرائيلي استهدف خيام النازحين في «مواصي خان يونس»، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، وعدد كبير من المواطنين في عداد المفقودين، كما أن هناك عائلات كاملة اختفت في مجزرة المواصي بين الرمال.