مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

غارات جوية للجيش السوداني تستهدف قيادات الدعم السريع .. تفاصيل

نشر
الأمصار

أفادت عدة تقارير، بتعرضت قيادات مهمة في قوات الدعم السريع لمحاولتي اغتيال خلال 24 ساعة في مدينة الضعين، التي تعد عاصمة شرق دارفور. 

وتأتي تلك الأحداث تأتي وسط تصاعد التوترات الأمنية في المنطقة، حيث استهدفتهم غارات جوية من الطيران الحربي السوداني وفد سياسي للدعم السريع .

قامت الطائرات الحربية بتنفيذ غارتين على مدينة الضعين، حيث ألقت براميل متفجرة قرب مكان إقامة وفد قوات الدعم السريع.


هذا التصعيد العسكري يزيد من القلق حيال سلامة جميع الأفراد المتواجدين في المنطقة، خصوصًا وأن الوفد كان يقيم في مكان ضيافة حيث نجا الوفد من وفق دارفور 24.

يتضمن الوفد قيادات سياسية ومستشارين يساهمون في تطوير إدارات مدنية ضمن مناطق نفوذ قوات الدعم السريع، بإشراف الدكتور مهدي دبكة.
على الرغم من تحقيق بعض الإنجازات في جنوب ووسط وغرب دارفور، إلا أن التحديات لا تزال قائمة في الضعين، مما يشير إلى صعوبة الوضع الراهن في تلك المنطقة.

المبعوث الأمريكي للسودان: نطالب بإنشاء قوة لحماية المدنيين

وفي ذات السياق، أكد المبعوث الأمريكي للسودان توم بيريلو، أن هناك مليون شخص يواجهون المجاعة في الخرطوم ونحو 20 مليونا اخر يواجهون الجوع الحاد، مشددا علي ضرورة إيجاد رؤية إرادة سياسية أكبر من الجيش والدعم لإنهاء الحرب.

وقال المبعوث الأميركي للسودان في تصريحات له : شراكتنا مع السعودية بمثابة جهد حاسم لمحاولة إنهاء الحرب و نطالب بإنشاء قوة لحماية المدنيين.

كما أعرب المبعوث الأميركي للسودان عن تخوفه من انخراط إيران وروسيا بالحرب السودانية، مشيرا الي ان هناك إمكانية لتقسيم الحرب إلى متعددة الأطراف

 

وختم المبعوث الأميركي للسودان قائلا : ندعم تمديد حظر السلاح المفروض على دارفور و الوضع في الفاشر مروع من الناحية الإنسانية. 

وعلى صعيد اخر، أكدت نائبة مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان ندى الناشف، أن شعب السودان يواجه اليوم واحدة من أسوأ الأزمات التي يفاقمها الإفلات من العقاب وممارسات سلطوية تتغذى على التوترات العرقية، مدفوعة بمصالح سياسية واقتصادية ضيقة، ودعت المجتمع الدولى إلى عدم السماح باستمرار هذه الوضعية، ومؤكدة على أن هذه المأساة يجب أن تنتهي الآن.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أكدت نائبة مفوض الأمم المتحدة السامى لحقوق الإنسان ندى الناشف، في كلمتها أمام جلسة الحوار التفاعلي بشأن حقوق الإنسان فى السودان في إطار الدورة العادية الـ57 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، أنه بعد أكثر من 16 شهرا، لا يزال الصراع في السودان يخرج عن نطاق السيطرة، ويتحمل المدنيون وطأة الأعمال العدائية.