إطلاق سراح مواطن عراقي اختطف في حمص السورية
أعلنت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الأحد، إطلاق سراح مواطن عراقي اختطف في حمص السورية
وذكر بيان، أن "وزارة الخارجية، أعلنت إطلاق سراح المواطن العراقي أبو الحسن حميد مساعد، والذي اختطف قبل ثلاثة أسابيع في منطقة البياضة بريف حمص، بعد قدومه من محافظة البصرة لغرض الزواج من فتاة سورية".
وأضاف البيان أنه "بفضل الجهود الحثيثة التي بذلتها سفارة العراق في دمشق وبيروت، وبالتعاون مع جهاز المخابرات الوطني العراقي، والتواصل المباشر مع القيادات الأمنية في الحكومة السورية والجهات الأمنية اللبنانية، ممثلة بقيادة المخابرات، تم تحرير المواطن".
وتابع أن "العصابة التي قامت بالاختطاف كانت قد طالبت بفدية مالية قدرها 500 ألف دولار، إلا أن السفارة العراقية وجهاز المخابرات الوطني تمكنا من تحريره دون الدخول في أي مفاوضات مع الخاطفين، وسيتم التعامل مع الجناة وفقا للقانون من قبل الجهات المختصة".
وأكدت الوزارة وفقا للبيان "التزامها الثابت بحماية مواطنيها في الخارج، معربا" عن تقديرها للتعاون المثمر بين الأجهزة الأمنية العراقية ونظرائها في سوريا ولبنان، والذي أسهم في تحقيق هذا النجاح.
الخارجية العراقية تتابع قضية اختطاف أحد مواطنيها في سوريا
وفي ذات السياق، كانت قد أكدت وزارة الخارجية العراقية، انها تتابع قضية اختطاف أحد المواطنين العراقيين في حمص، وفيما اشارت إلى أن السلطات السورية اعتقلت عدداً من الاشخاص المتورطين بعملية الاختطاف، أعلنت مواصلة الجهود للوصول الى المواطن المختطف.
وذكرت الوزارة في بيان لها، أنها "تتابع عن كثب قضية اختطاف أحد المواطنين من أهالي محافظة البصرة في قرية البياضية بمدينة حمص بتاريخ 24 آب 2024.
وفي هذا السياق، تقوم سفارتنا في دمشق، عبر القائم بالأعمال، بإجراء اتصالات مكثفة مع الجهات الأمنية العليا في الجمهورية العربية السورية لضمان إطلاق سراحه في أقرب وقت ممكن".
وأضافت الوزارة، أن "السلطات السورية المختصة قامت باعتقال عدد من الأشخاص لتورطهم في حادثة الاختطاف، وتواصل الجهات الأمنية جهودها الحثيثة للوصول إلى المواطن العراقي المختطف وضمان سلامته".
وأعربت وزارة الخارجية العراقية، عن "تقديرها للتعاون المستمر من قبل السلطات السورية، وتؤكد التزامها بمتابعة هذه القضية حتى يتم إطلاق سراح المواطن العراقي وإعادته إلى وطنه سالماً"، مشددة على "أهمية تواصل المقيمين والزائرين العراقيين مع السفارة العراقية في دمشق، وعدم التوجه إلى أماكن غير آمنة في المناطق السورية، حفاظاً على سلامتهم".