مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السعودية تدين محاولة اغتيال رئيس جزر القمر

نشر
الأمصار

أعربت وزارة الخارجية السعودية، اليوم الأحد، عن إدانة واستنكار المملكة بأشد العبارات، محاولة اغتيال الرئيس عثمان غزالي رئيس جمهورية القمر المتحدة.

ووفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس"، أكدت المملكة وقوفها مع جمهورية القمر المتحدة وشعبها أمام كل ما يهدد أمنها واستقرارها.

وأضافت الوزارة السعودية: "نرجو الشفاء العاجل لفخامة الرئيس غزالي، مع تمنياتها لجمهورية القمر المتحدة وشعبها السلامة والاستقرار والازدهار".

وقال مكتب رئيس جزر القمر إن رئيس الدولة الواقعة في المحيط الهندي أصيب "بجروح طفيفة" في هجوم بسكين، أثناء حضوره جنازة زعيم ديني يوم الجمعة.

ونقلت الأسوشيتد برس عن مكتب عثماني في بيان إن إصاباته ليست خطيرة، وإنه عاد إلى منزله، مشيرا إلى أن قوات الأمن ألقت القبض على المهاجم وهو قيد الاحتجاز، لكنه لم يذكر تفاصيل عن هوية المهاجم، أو أي معلومات أخرى عن ظروف الهجوم.

وتعرض رئيس جزر القمر غزالي عثماني، الجمعة، لإصابات طفيفة بالسلاح الأبيض، وفق ما أكدت مصادر مقربة من الرئاسة، فى حين شددت المتحدثة باسم الحكومة على أن حياته ليست فى خطر بعد تعرضه لـ"اعتداء".

وكانت قد أعلنت وكالة الصحافة الفرنسية، الجمعة، بإصابة رئيس جزر القمر، غزالي عثماني، بجروح طفيفة في اعتداء بالسكين، وفقا لما ذكرته العين الأخبارية في خبر عاجل.

وأفاد مصدر مقرب من الرئاسة طلب عدم كشف اسمه لوسائل إعلام دولية: بأن: "الرئيس غزالى عثمانى أصيب بجروح طفيفة بالسلاح الأبيض أثناء مراسم جنازة"، مشيرا الى أن "جروحه ليست خطرة"، وتمّ توقيف المعتديَين.

وأكد مصدران آخران مقرّبان من الرئاسة أن إصابة عثمانى طفيفة.

وهذا ليس أول اعتداء يتعرض له الرئيس، إذ سبق وأعلنت إدارة الحملة الانتخابية لغزالي في الانتخابات الرئاسية 2021، تعرضه لمحاولة اغتيال في "أنجوان".

غزالي عثماني

غزالي عثماني، من مواليد 1 يناير 1959، وهو سياسي وعسكري من جزر القمر والرئيس الحالي لجزر القمر منذ عام 2016. 

شغل سابقًا منصب الرئيس من 1999 إلى 2002 ومرة أخرى من 2002 إلى 2006. أصبح رئيسًا لجزر القمر في 30 أبريل 1999 بعد أن قاد انقلابًا لإطاحة الرئيس بالوكالة تاج الدين بن سعيد ماسوندي إذ رأى فيه أنه يخضع لحركة الاستقلال في أنجوان. فاز بانتخابات متعددة الأحزاب في 2002، بعد المطالبة الدستورية للتنازل مؤقتا وخوض الانتخابات كمرشح. خلفه أحمد عبد الله محمد سامبي في الانتخابات التي جرت في 14 مايو 2006. في 15 مايو 2016 أعلنت المحكمة الدستورية فوزه في الانتخابات الرئاسية لعام 2016 خلفًا للرئيس إكليل ظنين.

ولد عثماني في جزر القمر الفرنسية، وتدرب في الأكاديمية العسكرية الملكية بمكناس في المغرب والمدرسة الحربية في باريس.

انتُخب رئيسًا في الأعوام 2002 و2016 و2019 و2024. كما شغل منصب رئيس الاتحاد الأفريقي منذ فبراير 2023.

في عام 2022، دعي من قبل رئيس الكاميرون بول بيا لافتتاح كأس الأمم الأفريقية 2021 في ملعب أوليمبي، ياوندي. وفي 28 سبتمبر 2022، بمناسبة الجنازة الرسمية لشينزو آبي، رئيس الوزراء الياباني السابق، في طوكيو، كان واحدًا من سبعة رؤساء دول فقط التقوا بالإمبراطور الياباني ناروهيتو. وفي يوليو 2023، حضر بصفته أيضًا رئيسًا للاتحاد الأفريقي، القمة الروسية الأفريقية 2023 في سانت بطرسبرغ.